4 أسباب تؤدي إلى إصابتك بالتهابات الجيوب الأنفية
يعد التهاب الجيوب الأنفية من الأمراض الموسمية المزعجة، التي يترتب عليها الشعور بالصداع الحاد والسعال وانسداد الأنف، وغيرها من الأعراض التي تؤثر على الروتين اليومي بشكل عام.
أكد الدكتور محمد عبدالرحمن، استشارى جراحة الأنف والأذن والحنجرة، أن هناك مجموعة من الأسباب التي تتسبب في الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.. وهى:
وجود تورم بالأغشية المخاطية المبطنة للأنف والجيوب الأنفية، حيث غالبا ما تكون بسبب هجوم فيروسي يتحول لاحقا لالتهاب بكتيري مضاعف أو التهاب فطري.
غالبا ما يتسبب الإهمال في علاج الأدوار الحادة إلى تحولها إلى حالة مزمنة تؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة.
تتسبب الملوثات البيئية كالتدخين والغبار والوائح العطرية، في زيادة حدة الإصابة خصوصا عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعى.
هناك بعض الأسباب العضوية التي تساهم في حدوث الالتهاب مثل إعوجاج الحاجز الأنفي أو تضخم في ملفوفات الأنف أو وجود زوائد لحمية داخل التجويف الأنفى أو الجيوب الأنفية.
وأضاف "عبدالرحمن": أنه عن طريق ملاحظة الاعراض والعلامات الاكلينيكية كالشعور بالألم مع الضغط على عظام الوجه
كذلك يلزم الامرعمل أشعة مقطعية طبقية لتحديد مدى انتشار الالتهاب وأيضا لرصد المضاعفات، كما يمكن الاعتماد على المناظير الأنفية والتي تستخدم للتشخيص والعلاج الجراحي والمتابعة معآ.
وأوضح "عبدالرحمن": أن علاج التهابات الجيوب الانفية يقوم على إزالة الانسداد الموجود في فتحات الجيوب الأنفية وتفريغها من الإفرازات الصديدية والمخاطية الكثيفة مما يسمح بتهويتها وإزالة الاحتقان بشكل فعال وآمن.
وأشار"عبدالرحمن": إلى أنه يبدأ العلاج كالمعتاد بالوصفات الدوائية التي تتمثل في الآتى:
مزيلات الاحتقان، مذيبات البلغم والمخاط، مضادات الالتهاب ومسكنات الألم.
غسول الأنف الموضعي المشتق من المحلول الملحي، بخاخات الكورتيزون ومضادات الحساسية.
مضادات حيوية مناسبة تزداد فعاليتها بعد تفريغ الجيوب من الإفرازات.
وتابع"عبدالرحمن": انهعند فشل العلاج الدوائي يكون التدخل الجراحي هو البديل الوحيد لعلاج الالتهابات المزمنة وذلك عن طريق استخدام مناظير الجيوب الأنفية أو استخدام بالون خاص لتوسيع فتحات الجيوب الأنفية والتي تشتهر عموما بين أطباء التخصص بال( FESS ).
