«أوباما»: المثليون جعلوا الجيش الأمريكي أكثر أمنًا

كتب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما مقالًا بمناسبة مرور 5 سنوات على إلغاء قانون "لا تسأل، لا تقل" (Don't ask، don't tell) والذي كان يمنع أي مثلي من الانضمام إلى الجيش الأمريكي لأن وجودهم من شأنه أن يخلق مخاطر غير مقبولة على الروح المعنوية، وحسن النظام والانضباط، وتماسك الوحدة التي هي جوهر القدرة العسكرية.

وألغى «أوباما» هذه السياسة في 22 ديسمبر ٢٠١٠، وقال في مقاله: «اليوم، يمكن للأمريكيين أن يخدموا في الجيش الأمريكي، بغض النظر عمن كونهم مثليين ومخنثين وهم يرتدون الزي العسكري وهو ما يجعل جيشنا أقوى وأمريكا أكثر أمنا".

وأضاف أوباما أنه منذ إلغاء هذا القانون، تلقى مئات الرسائل من أفراد الجيش الذين تمكنوا من أداء الخدمة علنًا في بلدهم.

وكتب: "كقائد أعلى، ولدي مسئولية أكبر للحفاظ على أمن الأمريكيين، وعندما يتعلق الأمر بالدفاع عن بلدنا، نحن بحاجة إلى الاعتماد على مواهب كل أمريكي - بغض النظر عن الميول الجنسية".

وأشار إلى أن هذه الذكرى تذكرهم بأنهم في أمريكا لديهم القدرة على التغيير، متمنيًا لهم أعياد سعيدة ويبارك الله في الذين يرتدون الزى العسكري ليوفروا لهم الأمان.