رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «2015.. عام بلون الدم».. الإرهاب ينال من فرنسا في واقعتين.. ذبح المصريين بليبيا.. تفجيرات مساجد السعودية.. سقوط 43 قتيلا بلبنان.. و«داعش» تمارس نشاطها باليمن.. وانفجار ا

فيتو

«عام الإرهاب» هو اللقب الوحيد، الذي يجب إطلاقه على عام 2015 دون تردد بعد أن شهدت أشهره إسالة دماء الآلاف وإصابة المئات إثر عمليات متطرفة طالت كل البلاد العالم ولم تسلم منها أعتى أجهزة الأمن والاستخبارات في العالم.


شارلي إيبدو
في بداية العام، وفي شهر يناير تحديدا، هاجم مسلحون مجهولون مقر مجلة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم صحفيون بالمجلة وإصابة 11 آخرين بعد إطلاق النار عليهم باستخدام بنادق الكلاشينكوف.

تبنى تنظيم القاعدة بجزيرة العرب الهجوم، وقالوا إن أيمن الظواهري القائد العام للتنظيم أصدر أوامره شخصيا بتنفيذ الهجوم، وبعدها نظمت فرنسا مسيرة دولية للسلام أسمتها "مسيرة الجمهورية" دعمتها مسيرات في مدن أخرى في العالم شارك فيها نحو 2 مليون شخص في باريس وحدها وأكثر من مليون آخرين في باقي مدن العالم بمشاركة 50 من قادة العالم.

وقالت السلطات الفرنسية إن منفذي الهجوم هم الأخوان سعيد وشريف كواشي، وأميدي كوليبالي، والذين قتلوا جميعا في مداهمات مع الشرطة.



ذبح المصريين في ليبيا
وفي فبراير مطلع العام الجاري، بث تنظيم داعش الإرهابي مقطع فيديو لذبح مجموعة من المصريين العاملين في ليبيا، تم اختطافهم وذبحهم على الهواء، في فيديو أثار غضب المصريين، ما دفع الجيش المصري لتنفيذ ضربة جوية حاسمة ضد مواقع التنظيم في ليبيا ثأرا للضحايا المصريين.



متحف باردو
تبنى تنظيم داعش الإرهابي هجوما على متحف "باردو"، قرب العاصمة التونسية، في 18 مارس الماضي والذي أسفر عن مقتل 22 شخصا، فضلا عن منفذي الهجوم وإصابة 45 آخرين واحتجاز 200 سائح أثناء الهجوم.

وكان ثلاثة أشخاص مسلحين بكلاشنيكوف وقنابل يدوية حاولوا الدخول لساحة مجلس نواب الشعب، وبعد فشلهم في الدخول توجهوا لمتحف "باردو"، الملاصق للمجلس، وقتلوا في طريقهم 22 شخصا، منهم 20 سائحا، وجرحوا 42 آخرين.

ونظم عشرات الآلاف من التونسيين مسيرة دولية لمناهضة الإرهاببين في ساحة "باب سعدون" وساحة "باردو"، شارك فيها نحو 30 من قادة العالم في 29 مارس 2015.



هجوم سوسا
في 26 يونيو 2015، نفذ الإرهابي "سيف الدين رزقي"، كما عرفته رجال الشرطة، هجوما مسلحا على فندق أمبريال، تاركا وراءه نحو 40 قتيلا من السياح بينهم المسلح ذاته و38 جريحا، وفي 27 يونيو تبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم عبر بيانات نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وقال العاملون في المنتجع وشهود عيان إن المهاجمين دخلوا إلى المنتجع عن طريق زورق سريع، في حين تؤكد إفادات أخرى أن المهاجم الأول تسلل إلى المنتجع من البحر وكان يحمل شمسية أخفى فيها سلاحًا من نوع كلاشنكوف، ثم تقدم نحو المصطافين على البحر وقام بإطلاق النار بطريقة كثيفة وعشوائية قبل تدخل رجال الأمن الذين أوقعوه قتيلا بعد عملية تبادل لإطلاق النار.

في حين تسلل المسلح الثاني إلى الفندق المحاذي، حيث يبدو أنه دخل من الجهة الخلفية للفندق وأطلق النار على السياح، وبعد عملية مطاردة تمكن رجال الأمن من إلقاء القبض عليه.



الأمن الرئاسي التونسي
واستهدف تنظيم داعش الإرهابي حافلة تتبع الأمن الرئاسي التونسي، في نوفمبر الماضي، بتفجير أسفر عن مصرع 12 رجل أمن وإصابة آخرين، وذلك على يد جهادي يُدعى "أبو عبدالله التونسي"، فجر الحافلة بحزام ناسف.


مسجد السعودية
في أكتوبر 2015، استهدف التنظيم الإرهابي مسجد "نجران" الشيعي بالسعودية، والذي يرتاده اتباع الطائفية الإسماعيلية، ما أسفر عن مصرع اثنين وإصابة 25 آخرين.

وقال التنظيم، حينها، في بيان له، إن منفذ الهجوم هو جهادي يُدعى أبوإسحق الحجازي، واصفا ضحايا الهجوم بالمشركين، ومتوعدا إياهم بالقتل والدمار، وعلى النقيض قالت الداخلية البحرينية، إن منفذ الهجوم هو متطرف سعودي يُدعى سعد الحارثي.



الإمام الصادق
وشهد مسجد الصادق الشيعي، بالكويت، هجوما إرهابيا في أحد أيام الجمعة، في يونيو 2015، أسفر عن مقتل 27 شخصا وجرح نحو 227 آخرين.

وكالعادة تبنى تنظيم داعش التفجير، والذي كان يعد الأول من نوعه الذي تشهده الكويت بعد سلسلة تفجيرات مماثلة استهدفت عددًا من المساجد الشيعية في السعودية، وقت صلاة الجمعة أيضًا.



مسجد اليمن
في سبتمبر من "عام الإرهاب"، نفذ تنظيم داعش الإرهابي هجوما على مسجد يُدعى "البليلي" قرب كلية الشرطة وسط العاصمة اليمنية صنعاء، ما أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة العشرات، وهو ما اعتبره التنظيم "عيدية" للحوثيين في عيد الأضحى.

ونفذ التنظيم الهجوم الإرهابي عبر انفجار عبوة ناسفة أولًا داخل المسجد، قبل أن يفجر انتحاري حزامه الناسف عند مدخل المسجد، أثناء محاولة المصلين الهروب خارج المسجد، فيما شهدت مساجد الشيعة باليمن عددًا من التفجيرات الأخرى حدثت على مدى العام.



تفجيرات لبنان
وقبل نهاية العام بشهر واحد، في نوفمبر، فجر انتحاريان نفسيهما في صفوف المواطنين عند أحد مداخل ضاحية بيروت الجنوبية، وتحديدًا منطقة برج البراجنة.

وأسفر الانفجار عن سقوط 43 قتيلًا وإصابة 239، جراء انفجارين انتحاريين في برج البراجنة بلبنان، توزعوا على مستشفيات الرسول الأعظم، الساحل، بهمن والحريري. وأعلن تنظيم "داعش" ليلًا مسئوليته عن العملية.

وقال شهود عيان إن الانتحاري الأول فجّر نفسه قرب الحسينية، وإن الثاني فجّر نفسه على بعد 20 إلى 30 مترًا، قرب أحد الأفران، وعلم لاحقًا أن إحدى العبوات المتفجرة التي كانت في حزام الثاني الناسف لم تنفجر.



تفجير القنصلية الإيطالية
أعلن تنظيم "داعش" في مصر مسئوليته عن تفجير السيارة الملغمة أمام القنصلية الإيطالية في القاهرة، في يوليو، عبر تفجير سيارة مفخخة تحمل 450 كيلوجراما من مادة المتفجرة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين.



إسقاط الطائرة الروسية
سقطت طائرة الركاب الروسية إيرباص 321، فوق سيناء في 31 أكتوبر الماضي، بعد وضع قنبلة على متنها، حسب ما زعم تنظيم داعش الإرهابي بعد ذلك، وأسفر إسقاط الطائرة عن مقتل كل من كانوا على متنها ويصل عددهم إلى 224 شخص.

ولم تصدر نتيجة التحقيقات المصرية في أسباب الحادث حتى الآن، فيما أعلنت روسيا رسميا أن الحادث كان نتيجة عمل إرهابي.



هجمات باريس
عاد التنظيم الإرهابي من جديد ليستهدف فرنسا، في نوفمبر الماضي، فنفذ اتباعه 7 هجمات إرهابية بأماكن متفرقة في العاصمة الفرنسية باريس تضمنت إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز بعض الرهائن بمسرح "باتكلان" وشوارع بيشا وأليبار ودي شارون، فضلا عن تفجيرات بمحيط ملعب فرنسا، فضلا عن عمليات قتل جماعي بالرصاص في أربعة مواقع أخرى.

وأسفر الهجوم عن مقتل 103 أشخاص على الأقل وإصابة 415 آخرين من جنسيات متنوعة، وأعقب ذلك حملة مداهمات أمنية كبرى للسلطات الفرنسية، تمكنت خلالها من التعرف عى هوية منفذ الهجوم وقتل عقلهم المدبر في ضاحية سان دوني.



سان بيرناردينو
وفي بداية شهر ديسمبر، نفذ مجهولون عملية إطلاق نار عشوائي بمدينة سان بيرناردينو، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 17 آخرين.

وبعد أيام من الهجوم، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن الحادث، وتعرفت الشرطة على المشتبه بتورطهم فيه، وتواردت أنباء عن مقتل أحدهم في مطاردة مع الشرطة.


الجريدة الرسمية