بالصور.. شركات وشخصيات إسلامية يمكنها معاقبة «ترامب» على عداوته للإسلام

تسببت تصريحات المرشح لرئاسة أمريكا دونالد ترامب، ضد المسلمين ومطالبته بترحيلهم من الولايات المتحدة ووضع المساجد تحت المراقبة، في حالة من الجدل والغضب في الوسط السياسي والإسلامى.

ويمكن لهذه التصريحات أن تؤثر ماليًا على منظمة ترامب التي تساعد في تمويل حملته الرئاسية، وذلك لأن بعض العقارات والترخيص الخاصة بـ"ترامب" تعتمد في جزء منها على المسلمين الأثرياء، الموجودة في الولايات المتحدة أو الخارج.

وفيما يلي نلقى نظرة على بعض الصفقات والشراكات التي يملكها الأفراد، الحكومات، والشركات المسلمة التي أنعشت اسم ترامب على مر السنين:

الخطوط الجوية القطرية

تمتلك شركة الخطوط الجوية القطرية، مكتبًا في برج ترامب الموجود في شارع 5 في مانهاتن منذ عام 2008، وعلى الرغم من أن تفاصيل عقد الإيجار للخطوط الجوية القطرية غير معروفة، إلا أنه يمكن أن تبدأ مكاتب الإيجار بنحو 19.000 دولار في الشهر، حتى 100.000 دولار.

وعندما افتتحت الشركة في نيويورك في عام 2007، كان ترامب وزوجته ميلاني من ضيوف الحفل، وتعتبر قطر الإسلام الدين الرسمي لها والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع فيها.

الأمراء السعوديون

ويعيش الأمير متعب بن عبد العزيز آل سعود، وزير سابق في الحكومة السعودية، وعضو في العائلة المالكة، في إحدى الشقق ببرج ترامب، وهناك مستأجرون سابقون آخرون كالأمير نواف بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وأعضاء الأسرة المالكة السعودية الذين يملكون مسكنا تبلغ مساحته 10.500 متر مربع يبلغ قيمته 48.5 مليون دولار.

الوليد بن طلال
عندما انهارت إمبراطورية ترامب في 1990، قام الأمير الوليد بن طلال بالسيطرة على أغلبية فندق بلازا في نيويورك، وإعطاء ترامب "مساحة أكبر للتنفس مع البنوك الدائنة"، وفقا لنيويورك تايمز.

الانتشار في الشرق الأوسط

في وقت سابق من هذا العام، قيمت وكالة "بلومبرج" ثروة ترامب بنحو 2.9 مليار دولار تستند معظمها إلى قيمة ممتلكاته العقارية، وحصل رجل الأعمال الأمريكي مؤخرًا على العديد من الشركات والمشروعات العقارية في الشرق الأوسط.

صفقات مع الإمارات

تعاونت شركة داماك العقارية، الرائدة في مجال التطوير العقاري الفاخر، مع رجل الأعمال الأمريكي، دونالد ترامب، المجموعة الفاخرة من الفلل والقصور لإنشاء مشروع أكويا من داماك في دبي، وقال عنه ترامب إنه " لأمر رائع أن نعمل مع شركة داماك العقارية"، ووعد بوضع معايير جديدة للفخامة في الشرق الأوسط وما وراءه".