رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. معاهدة «موسكو – قارص» تهدد ثلث أراضي تركيا بالاستقطاع

فيتو

أصبحت معاهدة "موسكو – قارص" التي تم توقيعها بين روسيا وتركيا في عام 1921، وبموجبها حصلت أنقرة على مدينة قارص الأرمينية وأردهان وجبل أرارات، مهددة عقب إسقاط تركيا لطائرة روسي في سوريا 24 نوفمبر الماضي.


وتأتي من أهم بنود الاتفاقية، هي اعادة التصديق من قبل روسيا على الاتفاقية كل 25 عاما، والتي ستجدد في 2021، وفقد كان آخر تصديق لها عام 1996، واذا لم تصدق موسكو فإن 30% من أراضي تركيا سيتم استقطاعها.

وكانت تنص معاهدة الصداقة والأخوة الروسية التركية، أيضًا، على أن تحصل تركيا على هذه الأراضي مقابل إنهاء المجازر التي تقوم بها ضد الأرمن.

ووقّعت الاتفاقية في مدينة قارص في 13 أكتوبر 1921، وصدقت في يريفان في 11 سبتمبر 1922، وشمل الموقعون ممثلين من الجمعية الوطنية الكبرى التركية، وكذلك أرمينيا وأذربيجان وجورجيا، والتي شكّلن جميعهن جزءًا من الاتحاد السوفيتي.

وسبقت معاهدة قارص معاهدة موسكو الموقعة في مارس 1921، ومعاهدة برست ليتوفسك، وأسست الحدود المعاصرة بين تركيا ودول جنوب القوقاز، والتي ساعدت على إنهاء معركة سردارأباد والحملة القوقازية ككل.

وتقع مدينة قارص في منطقة شرق الأناضول من تركيا، ويبلغ تعداد سكانها نحو 78.473 نسمة، كما تتواجد عند أرمينيا محافظة أرداهان في المنطقة ذاتها وتبلغ مساحتها 5.495 كم2 ويبلغ عدد سكانها 133.756 نسمة.

وبموجب الاتفاقية، تجدد روسيا التوقيع كل 25 سنة، والآن ماذا قد يحدث بعد تحركات تركيا المسيئة لروسيا، وتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غير المسئولة، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
الجريدة الرسمية