بورصة قطر تتعافى من صدمة «إم.إس.سي.آي»

ارتفعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء بقيادة قطر التي عوضت خسائرها الحادة في الجلسة السابقة بفعل قيام إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق بتعديل الأوزان في مؤشرها للأسواق الناشئة.

وهبط مؤشر بورصة قطر 4.4 في المائة أمس الإثنين مع قيام إم.إس.سي.آي بإضافة شركات صينية مدرجة في الخارج إلى مؤشرها وهو ما أدى إلى خفض وزن قطر ونزوح أموال صناديق خاملة. وتضخمت الخسائر بسبب قيم التداول الهزيلة وقلة عمليات الشراء.

لكن المؤشر ارتفع يوم الثلاثاء 4.4 في المائة. وقفز سهم الخليج الدولية للخدمات عشرة في المائة واحتل المركز الثاني بين الأسهم الأكثر نشاطا في السوق بعدما هوى 9.4 في المائة يوم الإثنين مع إلغائه من مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة.

وهبط سهم قطر لنقل الغاز (ناقلات) 2.9 في المائة وكان الأكثر تداولا بعدما ارتفع 1.3 في المائة في الجلسة السابقة مع إدراجه في مؤشر إم.إس.سي.آي.

وارتفعت بعض الأسهم القيادية الأخرى مع صعود سهم مصرف الريان المتخصص في المعاملات الإسلامية 6.2 في المائة.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 في المائة في أكثف تداول منذ بداية الأسبوع مع صعود سهم التعدين العربية السعودية (معادن) 2.6 في المائة.

وارتفع سهم إعمار المدينة الاقتصادية 4.3 في المائة مسجلا أعلى مستوياته في خمسة أسابيع. واجتذب السهم اهتمام المستثمرين منذ أن قالت الشركة يوم الأحد من الأسبوع الماضي إن السلطات سمحت لها بالاحتفاظ بأراض لحماية مصالح المستثمرين.

وتراجع سهم رابج للتكرير والبتروكيماويات (بترورابج) 1.6 في المائة بعدما قالت الشركة إن وحدة تكسير الأولفينات والوحدات التابعة لها ستظل مغلقة حتى 30 ديسمبر كانون الأول للحاجة إلى أعمال صيانة إضافية ضرورية تم اكتشافها خلال الفحص الفني الشامل لمرافق الوحدة رغم أنها ستستأنف معظم عمليات مجمع التكرير والبتروكيماويات يوم الخميس المقبل بعد الانتهاء من عمليات صيانة مقررة على مدى 50 يوما.