رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

علماء يطالبون الصحة العالمية بالسماح بالإعلان عن السجائر الإلكترونية

فيتو

طالب أكثر من 50 عالما حول العالم، من المتخصصين في علم النيكوتين، وسياسات الصحة العامة وأمراض الأورام والصدر والفم والمخدرات والإدمان والقلب، وغيرها من الأمراض الناتجة عن التدخين، بضرورة السماح بالإعلان عن بدائل السجائر المحروقة ذات الضرر القليل على الصحة العامة للمدخن، والتي تأتي على رأسها السجائر الإلكترونية.


وأكد الأطباء، في بيانهم الذي أرسلوه إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية والأمانة العامة لاتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية، بشأن مكافحة التبغ، ووضعوا نسخة منه على موقع علم النيكوتين والسياسة، أن منع الإعلان عن السجائر الإلكترونية وبدائل التدخين قليلة المخاطر له العديد من الآثار العكسية والسلبية.

وأشار إلى أن حجة منع الإعلان عن هذه المنتجات تعتمد على ما يسببه التدخين من أضرار، وهو ما لا ينطبق على السجائر الإلكترونية التي تقلل الأضرار الناتجة عن التدخين بكل تأكيد.

وأوضح البيان أنه إذا كان هناك ما يبرر التحكم في الإعلان لغير المدخنين، وخاصة صغار السن، إلا أن المنع التام يتسبب في آثار سلبية عديدة، منها حماية سوق السجائر والدعم الضمني لشركات إنتاج السجائر، مشيرا إلى المزايا الكبيرة للإعلان عن بدائل التدخين الأقل ضررا، خاصة إذا ما استهدف الإعلان والترويج لهذه المنتجات المدخنين الحاليين، حيث تكون المخاطر في حدها الأدنى، مشددين على أنه من غير الملائم تطبيق المادة 13 من الاتفاقية الإطارية على هذه المنتجات.

ولفت بيان المتخصصين في علم النيكوتين وسياسة الصحة العامة، إلى أن أكثر من 1.3 مليار شخص من المدخنين يمكنهم تقليل الضرر الذي يلحق بصحتهم، إذا ما استهلكوا تبغا قليل المخاطر ولا يشتعل، خاصة أن التجارب تشير إلى أن العديد من المدخنين لا يمكنهم الإقلاع عن التدخين أو لا يريدون الإقلاع عنه، ما لم توجد بدائل متاحة يقبلونها.

وأكد العلماء أن الغالبية العظمى من حالات الوفاة الناجمة عن التدخين تكون نتيجة استنشاق جزيئات القطران والغازات السامة إلى داخل الرئة، بينما يمكن أن تصبح السجائر الإلكترونية وغيرها من منتجات النيكوتين الأخرى قليلة المخاطر التي لا تشتعل من البدائل الممكنة للتدخين في المستقبل، نظرا لاعتمادها على التبخير، كما تعتمد على تبغ يحتوي على كميات أقل من مادة النيتروسامين، ولا ينتج عنه دخان مثل التبغ الرطب.

Advertisements
الجريدة الرسمية