رئيس التحرير
عصام كامل

7 معلومات لا تعرفها عن «الأطلال» رائعة «كوكب الشرق وناجي والسنباطي»

فيتو

عمل فني، أقل ما يقال عنه إنه رائعة من روائع الفن الجميل، غنتها صوت لن يتكرر، وكتبها فنان مبدع من وحي تجربته الحقيقية، ولحنها فنان متألق، عمل على إخرجها للجمهور بهذا الإبداع، فريق من المبدعين لن يتكرر، إنها قصيدة "الأطلال"، التي أطربتنا بها كوكب الشرق وكتبها الشاعر إبراهيم ناجي، ولحنها الرائع رياض السنباطي.. وفي ذكرى ميلاد ملحنها، إليكم 7 معلومات لا تعرفونها عن الأطلال:-


كتبها الشاعر إبراهيم ناجي عندما فارقته حبيبته، فقد غادر ناجي لدراسة الطب، وعندما عاد علم أن حبيبته تزوجت، وذات ليلة سمع طرقًا شديدًا على باب منزله، فقام من سريره ليعرف من الطارق، فكان رجلا يريد طبيبًا لمساعدة زوجته، التي كانت في حالة ولادة متعسرة، فأخذ ناجي حقيبته، وذهب مع الرجل إلى بيته؛ حيث كانت زوجته بوضع صعب، اقترب منها ناجي ليجدها حبيبته، وهنا كتب قصيدة الأطلال.

غنت كوكب الشرق أم كلثوم قصيدة "الأطلال" لأول مرة عام 1965، بعد وفاة شاعرها بـــ13 عامًا.

لم تكن المدة بين رحيل إبراهيم ناجي، وغناء كوكب الشرق للأطلال مصادفة، وإنما السبب من وراء هذا التأخير كان نزاعًا شب بين أم كلثوم والسنباطي أدى إلى غضبه منها، ولم تفلح كل المحاولات بالصلح فيما بينهما إلا بعد مضي وقت طويل.

في عام 1962، أثارت قصيدة "الأطلال" اهتمام كوكب الشرق "أم كلثوم"، وطلبت حينها من السنباطي أن يساعدها في اختيار الأبيات المناسبة من القصيدة، ثم قامت بإضافة أبيات أخرى من قصيدة "الوداع" للشاعر نفسه، وتم تعديل بيت "يا فؤادي رحم الله الهوى" ليتحول إلى "يا فؤادي لا تسل أين الهوى".

استغرق تلحين قصيدة "الأطلال" عددًا كبيرًا من الجلسات، التي جمعت بين أم كلثوم والسنباطي، ثم تناقلت الصحف خبر العمل المشترك بين كوكب الشرق والسنباطي، ثم أجريت تجهيزات الحفلة التي كانت من المفترض أن تقام في أكتوبر 1963، وبدأ الجمهور بالاتصال لحجز تذاكر الحفلة، إلى أن حدثت بينهما المشاجرة حول كيفية أداء المقطع الأخير من الأغنية.

في عام 2000، صنفت "الأطلال" ضمن قائمة أفضل 100 عمل فني عالمي لــ100 عام، وحين أدتها أم كلثوم، قالت عنها إنها أرهقتها كما لم ترهقها أغنية في حياتها.

غنت أم كلثوم قصيدة الأطلال في 14 حفلًا في مصر، وغنتها لأول مرة في سينما قصر النيل، في 7 أبريل 1966 لمدة 84 دقيقة، وأدت من بين تلك الحفلات 2 تبرعًا منها للمجهود الحربي، بعد نكسة 1967 في الحرب مع إسرائيل.
الجريدة الرسمية