رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السيسي يبحث مع وزير الدفاع الفرنسي القضاء على التنظيمات الإرهابية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بوزر الدفاع الفرنسي بما وصل إليه مستوى العلاقات بين البلدين من شراكة إستراتيجية على كافة الأصعدة، ولاسيما في المجال العسكري عقب إتمام صفقات طائرات "الرافال" وحاملتيّ المروحيات من طراز "ميسترال" بما يدلل على الدرجة الرفيعة من الثقة المتبادلة بين الجانبين.


وتم خلال اللقاء الاتفاق على تعزيز التعاون العسكري بين البلدين والارتقاء به إلى آفاق أرحب، بما يتناسب مع التحديات المشتركة التي يواجهها المجتمع الدولي، وفي مقدمتها الإرهاب الذي لا تقف تداعياته عند حدود منطقة الشرق الأوسط، ولكن تمتد لتطال دولًا أخرى خارجها.

كما تناول الاجتماع آخر المستجدات والتطورات على الساحتين الدولية والإقليمية، ولاسيما فيما يتعلق بتحدي الإرهاب، وأهمية العمل على مواجهته ودحره.

وتم تناول الأزمات الإقليمية التي تمر بها عدة دول في المنطقة، وفي مقدمتها كل من سوريا وليبيا، وأهمية تسويتها صونًا لكيانات تلك الدول وحفظًا على مقدرات شعوبها، فضلًا عن تهيئة البيئة المناسبة للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وضمان مستقبل أفضل لشعوبها وأجيالها المستقبلية.

وأكد الرئيس أهمية تنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي الذي ما زالت تنشط فيه التنظيمات الإرهابية بالنظر إلى ما تمثله تلك التنظيمات من تهديد خطير على أمن واستقرار القارة الأفريقية بأكملها، وخاصةً في ضوء الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها عدة دول أفريقية.

وتوافق الجانبان خلال اللقاء على أن الأحداث الإرهابية التي تقع في أنحاء متفرقة من العالم تعكس أهمية توحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وتطوير التنسيق وتعزيز التعاون القائم بين الدول من خلال تبني مقاربة شاملة تضم إلى جانب المواجهات العسكرية والأمنية الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية وكذا الجوانب الفكرية والدينية، وذلك من أجل القضاء على التنظيمات الإرهابية من منظور فكرى وأيديولوجي، بما يساهم في التصدي لظاهرة المقاتلين الأجانب ويحول دون الترويج لأفكارهم المتطرفة.
Advertisements
الجريدة الرسمية