رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تهمة الأخونة تطارد كمال الهلباوي.. القيادي المنشق: لست متعاطفا.. سامح عيد: مقتنع بأفكار التنظيم.. السعيد: فخور بمظلة حسن البنا.. فرغلي: يرفض التنظيم.. زكي: مؤمن أن القيادات ضلت الطريق

 كمال الهلباوي
كمال الهلباوي

طرحت وسائل الإعلام مؤخرا سؤالا حول حقيقة انشقاق الدكتور كمال الهلباوي عن جماعة الإخوان المسلمين، وأوضح بعض السياسيين أنه ما زال مقتنعا بأفكارهم، فيما قال البعض إنه منشق تنظيميا فقط.


لست متعاطفا
وتعليقا على ذلك قال كمال الهلباوى، إن من يقولون إني ما زالت متعاطفا مع الجماعة، هم كارهون، وحاقدون، ولا يفقهون ما أقول، لافتا أن من يقول إن الهلباوى متعاطف مع الجماعة مخطأ، ولا يفهم الواقع تماما، نظرا لأن هناك فرق بين التعاطف مع المنهج الإسلامي، والتعاطف مع تنظيم لجأ للعنف والخراب.

وتابع: «من يقول ذلك يجهل مواقف الهلباوى تماما، والذي يسعى ضد العنف والتخلف، والتهويل، حيث إنه عندما كانت الجماعة في الحكم، كان الهلباوى ضدها، وكان هؤلاء يتقربون منها».

مقتنع بالأفكار
فيما قال سامح عيد الإخوانى المنشق، إنه لا بد أن يفرق الدكتور كمال الهلباوى بين الخروج التنظيمي والخروج الفكري، من جماعة الإخوان، فالهلباوي ما زال على قناعة بالأفكار.

وأضاف أن الهلباوى ما زال على قناعة بتوجيهات، حسن البنا مؤسس الجماعة، ربما تحفظ على فكرة التنظيم وقياداته لأنهم تجاوزوا أفكار مؤسس التنظيم.

مظلة البنا
ومن جانبه قال طارق السعيد، القيادى الإخوانى المنشق، والخبير في الحركات الإسلامية، إن الدكتور كمال الهلباوى، ليس متعاطفا مع التنظيم الدولى والمصرى للإخوان، لكنه ما زال تحت مظلة حسن البنا.

وأضاف "المشكلة الكبيرة للإخوان، أن حسن البنا هو من وضع الفكر الأساسى، لكن سيد قطب العضو السابق بمكتب الإرشاد هو من نفذ هذا الفكر، والهلباوى مقتنع دائما أن المشكلة في سيد قطب وليست في البنا.

وتابع: "الهلباوى يعتقد أن فكر حسن البنا صواب، وسيعود مرة أخرى، لكنه لا بد أن يتنازل عن هذه الأفكار".

منشق تنظيميا
وأوضح البدرى فرغلى، البرلمانى الأسبق، أن ما يؤكده كثير من الكتاب، حول تعاطف كمال الهلباوى مع الإخوان صحيح، لافتا أنه يبدو على خلاف مع الجماعة، لكن الحقيقة غير ذلك.

وأضاف فرغلى: "الهلباوى تربى ونشأ إخوانيا، وهو مقتنع بفكر مؤسس الجماعة حسن البنا، ودائما ما يردد أنه داعيه، لكن في الحقيقة هو إخوانيا".

وتابع: "الهلباوى درس الإسلام السياسي في لندن، فهو لم ينشق عن الإخوان، لكنه على خلافات تنظيمية، وليست خلافات فكرية".


تعامل بحذر
وأشار محمد أبو حامد البرلماني الأسبق، إلى أن كمال الهلباوي ما زال يتعاطف، مع جماعة الإخوان المسلمين، لافتا إلى أن التعامل مع أي من المنشقين عن الجماعة لا بد أن يكون بحذر شديد.

وأضاف أبو حامد: "التجربة أثبتت أنهم مهما ادعوا أنهم منشقين، فهم يميلون لجماعتهم، حيث لم يقم الكثير من المنشقين، بمراجعات فكرية بعد الانشقاق عنهم، والوحيد الذي قام بذلك، هو ثروت الخرباوى، وأيضا لم ينتقدوا أفكار الجماعة وأعمال العنف التي تقوم بها الجماعة من حين لآخر".

لا يخفى اقتناعه
كما أكد نبيل زكى، القيادى بحزب التجمع، أن كمال الهلباوى، صريح فيما ينسب إليه بأنه يتعاطف مع جماعة الإخوان المسلين.

وأضاف زكى: "الهلباوى مقتنع بفكر مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، لكن رأيه الحالي في الجماعة، أنها انحرفت عن طريق ومبادئ وأفكار البنا، ولا يخفى هذا الرأى، وهو الأمر الذي يشبه صراحته في هذا الموقف، نظرا لكونه لا يغيره، ولا يريد تغييره في أي وقت آخر".
Advertisements
الجريدة الرسمية