رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. استياء أهالي السويس من انتشار أكوام القمامة بالشوارع

فيتو

تحولت أزمة القمامة من مشكلة عارضة في السويس إلى كابوس يؤرق المواطنين ويزعج الأجهزة التنفيذية خاصة مع اختفاء سيارات القمامة عن بعض الأحياء مثل القطاع الريفي بأكمله.


وتسطير حالة من الاستياء على أهالي السويس، بعد انتشار القمامة في معظم الشوارع، منتقدين الوضع المزري الذي وصلت إليه المحافظة بعد أن كانت سابقا عروس البحر الأحمر أما الآن فأصبحت تعج بأكوام القمامة.

فشارع الجيش الرئيس بالمدينة، وامتداده حتى بورتو فيق، والذي كان مثالا للجمال والنظافة، باستثناء بعض الأكوام الصغيرة من القمامة بالجزيرة الوسطي بمنطقة المحال التجارية بالترعة وحتى مسجد الأربعين، أصبح يعاني أيضًا من الإهمال وسوء النظافة.

وفي القطاع الريفي، يقوم الأهالي في قرى أبو سيال ومحمد عبده بالتخلص من القمامة تلقائيا، حيث يتم فصل بواقي الأطعمة وتقديمها للطيور التي يربونها، بينما يتم تجميع المخلفات الأخرى والقمامة في عدة أكوام يتم حرقها مرة كل أسبوع.

ويشير أحمد حسين مقيم بقرية أبو سيال أن عربة القمامة تصل مرتين اسبوعيا، وترفع ما تراه من اكوام القمامة، أو ما تراكم في الصناديق التي تبعد عن التجمعات السكنية مسافة أكثر من كيلو قرب الطريق السريع، ويصعب على الأهالي قطع تلك المسافة للتخلص منها.

ويقول محمد سمير من سكان القطاع الريفي، أنه لا يعرف الأهالي في قريتي الرائد ويوسف السباعي المعزولتين نسبيا شكل عربة جمع القمامة، فهم يلقهونها في أراضي فضاء بين المنازل أو بجوار الطريق الداخلي للقرية، ثم يجمعها الشباب ويشعلون النار فيها، فتتصاعد الأدخنة المحملة بالملوثات لتنتشر بالقرية.

وفشلت السويس في تطبيق تجربة جمع القمامة من المنازل، وذلك لوجود عجز بعمال جهاز التجميل، وكذلك فشل نموذج التجربة الذي كان المفترض أن يطبق بضاحية الملاحة، وذلك لعدم استكمال الإجراءات الأمنية الخاصة بفحص العمالة التي سوف تتولي جمع تلك القمامة.
الجريدة الرسمية