رئيس التحرير
عصام كامل

قبول الطعن المقدم من المرشح «فرج سلامة» بأبوحماد

فيتو

قرر المستشار مختار جبر، رئيس محكمة القضاء الإداري بالزقازيق، قبول الطعن المقدم من المرشح السابق فرج سلامة، والذي خرج من الانتخابات بالجولة الأولى بدائرة مركز أبوحماد ومدينة القرين، والذي يطالب بوقف إعلان نتائج الانتخابات وإعادة إجرائها بالدائرة الحادية عشرة.


وقال المرشح في الطعن الذي تقدم به: «إنه أثناء عملية فرز الأصوات اتضح أن هناك مخالفات لا يمكن تجاوزها، حيث إن الطاعن كان له مندوبو فرز بجميع اللجان الفرعية على مستوى دائرة مركز أبوحماد ومدينة القرين، وتم رصد الأصوات التي حصل عليها الطاعن من كل لجنة فرعية، إلا أنه فوجئ عند إعلان النتيجة أن أعداد الأصوات التي حصل عليها من خلال النتيجة المعلنة لا تتناسب مع الأصوات الحقيقية التي حصل عليها من خلال أصوات الناخبين، وذلك يتضح عند مراجعة محضر الفرز عن كل لجنة فرعية وتجميع إعداد الدائرة، ولهذا يلتمس الطاعن قبول الدعوى بصفة عاجلة ووقف تنفيذ قرار إعلان نتيجة الانتخابات لمجلس الشعب لعام 2015 بالدائرة الحادية عشرة ومقرها مركز أبوحماد ومدينة القرين مع ما يترتب على ذلك من آثار أهمها أحقية الطالب في خوض جولة الإعادة».

وكانت محكمة القضاء الإداري بالزقازيق، برئاسة المستشار مختار جبر، وسكرتارية حسين حامد، نظرت أمس السبت 18 طعنًا من المرشحين الخاسرين في الانتخابات الرلمانية للمطالبة بوقف نتائج الانتخابات وإعادة إجرائها في عدد من دوائر المحافظة.

ومن المرشحين الذين تقدموا بطعون أحمد محمد عبدالصادق، مرشح عن الدائرة الخامسة بمشتول السوق، والمرشح إبراهيم محمد مصطفى عبدالمعطي الورواري، دائرة أبو حماد، والمرشح سامي عوض، دائرة كفر صقر وأولاد صقر، وخالد طاحون دائرة بلبيس، ومحمد رضا محمد مصطفى، دائرة بلبيس، ومحمد أحمد أبو زيد، الدائرة الأولى بالزقازيق، وأيمن عبدالمحسن عبدالمنعم دائرة مركز الزقازيق وقسم القنايات، وصبري عبادة، دائرة أبو كبير، وركان تركي الطحاوي، دائرة أبو كبير، وصلاح رشاد، دائرة الحسينية، وفرج سلامة دائرة أبو حماد، وحسين محمد عبدالله، دائرة منيا القمح، ومحمد حافظ دائرة أبو حماد وغيرهم.

وتضمنت الدعاوى عدة أسباب للطعن تمثلت في وجود أخطاء في حساب الأصوات أثناء الفرز، عدم وجود مندوبين للطاعنين أثناء الفرز، تغيير رقم أحد المرشحين بالكشوف الانتخابية، وجود مخالفات ممثل التصويت الجماعى وتوجيه الناخبين وتضمن الكشوف لأسماء متوفين ومجندين وآخرين يعملون بالخارج، تأخر فتح 4 لجان بقرية الزوامل بلبيس 4 ساعات بسبب مشاجرة بين القضاة والضباط لرفضهم تفتيش سياراتهم، ما أدى لانصراف الناخبين، استخدام الرشاوى الانتخابية، والمال السياسي.
الجريدة الرسمية