رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

10 علامات تكشف فشل طبيب السمنة في علاجك

خلود الوراقى
خلود الوراقى


تختلف أراء الأطباء ونصائحهم في طرق وصف الحميات الغذائية الخاصة بمرض السمنة، بعضهم يحقق نتائج فعلية في علاج الحالات والبعض الآخر لا تتخطى أساليب علاجه مرحلة الوعود السحرية، لذلك فمن الأجدى أن يكتشف المريض بنفسه إذا كانت الحمية الغذائية الموصوفة له جيدة من عدمها وأن هذا الطبيب موثوق فيه أو يفصل الاعتماد على غيره.


تقول الدكتورة" خلود الوراقي" اختصاصي علاج السمنة: إن هناك علامات واضحة يمكن من خلالها معرفة جدوى الحمية الغذائية الموصوفة للمريض الأمر الذي يدعم الثقة في الطبيب المعالج أو الانصراف عنه، ذلك من خلال عدة خطوات بسيطة تكشف طريقة علاج الطبيب اعتمادا على أسس علمية أو بيع الوهم لراغبي التخسيس:

1- يجب أن يكون الطبيب معتمدا في كلامه على الأبحاث الطبية والكلام العلمي وفق كل حالة، بعيدا عن الوعود السحرية غير المنطقية والتي للأسف يعمد إليها قلة من الأطباء لبيع الوهم للناس.

2- أن يكون الطبيب حريصا دائما على متابعة الحالة وألا يكون المريض بالنسبة له مجرد رقم كشف، فالهدف الأساسي هو مساعدة المريض وليس المال فحسب.

3- أن يلاحظ المريض تقدما فعليا في حالته أان الحمية الموصوفة تكون مناسبة له دون إرهاق أو مضاعفات.

4- لابد وأن يكون الطبيب قادرا بمساعدة المريض على تثبيت الوزن بعد التخسيس باتباع نظام خاص، وهو أمر هام جدا لا يستطيع أغلب الأطباء تحقيقه، وهى المرحلة الأكثر أهمية في العلاج الجاد.

5- من المفترض أن تحتوي الحمية الموصوفة للمريض على عدة أساسيات أهمها الحثّ على شرب كمية وافرة من الماء.

6- ممارسة التمرينات الرياضية تكون ضمن قائمة التعليمات.

7- نصح المريض بتقسيم وجبات الطعام ومساعدته على سد الشهية دون عناء.

8- أن يحتوى النظام الغذائي على عناصر متكاملة ومنظمة لإشباع حاجة الجسم وتجنب المضاعفات والابتعاد عن الحميات القاسية.

9- التركيز على العصائر وتحديد وجبة فطور مناسبة وتنظيم وجبتي الغذاء والعشاء، والأهم هو مراعاة حالة المريض الصحية إذا كان مصابا بأمراض أخرى: كالضغط أو القلب أو السكرى أو الحمل والرضاعة مثلا للسيدات، مما يتطلب نظام غذائي خاص جدا.

10- توجيه المريض بتجنب المحظورات مثل: الدهون والأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والسكريات وغيرها، مع مراعاة حالة الجسم ورغبات المريض وتعويض الفروق ببدائل مناسبة مع حث المريض على تناول نوعيات خاصة من الأطعمة والمشروبات توازن بين حالة الجسم والرغبة في إنقاص الوزن بأمان.

Advertisements
الجريدة الرسمية