«االاستشعار عن بُعد» فرس رهان مركز «بن راشد للفضاء» لدعم الابتكار

أطلق "مركز محمد بن راشد للفضاء" "مسابقة تطبيقات الإستشعار عن بُعد 2015" التي تهدف إلى تعزيز البحوث والتطبيقات العلمية التي تستخدم الصور الفضائية التي يلتقطها القمر الصناعي "دبي سات – 2" وتستهدف كل القطاعات الحكومية والمراكز التعليمية كالمدارس والجامعات ومعاهد البحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وجاء الإعلان عن الدورة الثانية من المسابقة خلال "أسبوع الإمارات للإبتكار" الذي دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى تخصيصه كأحد أهم الفعاليات في دولة الإمارات في عام 2015، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان عام 2015 عامًا للابتكار وتجسيدًا لـ "الإستراتيجية الوطنية للابتكار".

ويكمن الهدف من المسابقة حث مختلف القطاعات على استخدام المعلومات والبيانات المستخرجة من صور الفضائية للقمر الصناعي "دبي سات-2" والضرورية في قطاعات مثل التعليم والبحوث والتطوير لتستخدم في مجالات ونطاقات عديدة على سبيل المثال الطوبوغرافية والجيولوجية والبيئة النباتية والزراعية والمناخية، بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية والحد من التلوث والفيضانات والإنزلاقات والهزات الأرضية وغير ذلك.

أكد يوسف حمد الشيباني، مدير عام "مركز محمد بن راشد للفضاء" أن ""مسابقة تطبيقات الإستشعار عن بُعد 2015" تعكس إمكانياتنا في تسخير التقنيات والتطبيقات الفضائية وربطها في المجالات التطويرية والتنموية والأبحاث البيئية والعلمية، خصوصًا أنها تعطي الفرصة للمشاركين من الطلاب والمتخصصين طرح أفكار ومشاريع علمية يستخدمون فيها المعلومات والبيانات المستخرجة من صور الفضائية بما يساهم في تطوير قدراتهم وإمكانياتهم"، مشددًا على أن ""مركز محمد بن راشد للفضاء" من خلال المسابقة يدعم الإبتكار ويشجع على الإعتماد على تقنية الاستشعار عن بعد"، معتبرًا أنه "لا يمكن لهذه البرامج والمبادرات العلمية لتنجح دون طرح الأفكار الجديدة المستندة إلى التفكير الابداع".