بالفيديو.. 7 نجوم عشقهم الجمهور في أدوار الشر
النجم الحقيقي هو من يستطيع أن يقنع الجمهور بالدور الذي يقدمه، سواء كان يقدم دور الرجل الصالح أو حتى دور الشر، وبراعة النجم تكمن في قدرته على الوصول لحب الجمهور له في أدوار الشر قبل الخير، وهو ما نجح فيه العديد من نجوم الزمن الجميل؛ حيث تمكن معظمهم من تحقيق المعادلة الصعبة، واكتساب شعبية ومحبة وتعاطف الجمهور في أدوار الشر.
الفنان محمود المليجي واحد، من نجوم الزمن الجميل، الذين تخصصوا في تقديم أدوار الشر، ربما تكون ملامح وجهه هو ما أجبره على تقديم هذه الأدوار، إلا أنه لا يستطيع أحد إنكار أنه برع في تقديمها، إلى الحد الذي جعل الجمهور يعشق زعيم العصابة وتاجر المخدارت والقاتل؛ فرغم قسوة بعض أدواره إلا أن الجمهور عشقه في أدوار الشر.
- الفنان زكي رستم، واحد من النجوم الذين برعوا في تقديم أدوار الشر، وعلى الرغم من ملامحه الحادة، ونبرة صوته المرتفعة، وقسوته في العديد من الأدوار، إلا أن الجمهور عشقه في أدوار الشر، فلا يمكن أن ننساه وهو يضرب الحصان في فيلم "أين عمري"، أو حتى قسوته على الفنانة فاتن حمامة في فيلم "نهر الحب"، ودوره في فيلم "رصيف نمرة خمسة".
- الفنان عادل أدهم، واحد من أكثر النجوم تخصصًا في تقديم أدوار الشر، ورغم ذلك عشقه الجمهور، فلا يمكن أن ننسى مشهد حرق فستان زفاف الفنانة ميرفت أمين في فيلم "حافية على جسر الذهب"، وغيرها من الأدوار التي برع في تقديمها.
- الفنان محمود إسماعيل، واحد من نجوم الشر الذين عشقهم الجمهور، والذي خلق حالة من أفلام الشر خاصة به، فكان لأفلامه موسيقاه الخاصة، وتميز بأدائه المختلف.
- الفنان محمود مرسي، قدم واحدًا من الأدوار التي صُنفت ضمن أهم كلاسيكيات السينما المصرية، فلا يوجد عاشق للسينما لا يعرف دور "عتريس" في فيلم "شيء من الخوف"، والذي برع في تقديمه، وأحبه الجمهور في هذا الدور رغم قسوته.
- الفنان رشدي أباظة، عشقه الجمهور كذلك في فيلم "الرجل الثاني"، وذلك على الرغم من أنه واحد من أشهر أدوار الشر، التي قدمت في السينما المصرية، فتحول دور "عصمت كاظم"، لواحد من أهم الأدوار التي قدمها خلال مشواره الفني.
- أما الفنان نور الشريف، فعشقه الجمهور في دور الخائن على غير المعتاد، وذلك خلال دوره في فيلم "بئر الخيانة"، والذي عمل من خلاله مع الموساد الإسرائيلي كجاسوس على مصر، ورغم ذلك عشقه الجمهور في هذا الدور، وربما حزن عليه الكثيرون عندما لجأ للانتحار في نهاية الفيلم.
