رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. أسباب تسمية «الجمعة السوداء»

فيتو

يعرف الجميع الجمعة الأخيرة من شهر نوفمبر بالجمعة السوداء «Black Friday»، ولكن القليل من يعرف السر وراء إطلاق الاسم عليها ليشير إلى أكبر يوم لعقد الصفقات والفوز بعروض الخصومات في العالم.


يتأرجح يوم الجمعة السوداء بين ربح المتاجر وسخط شرطيي المرور في جميع أنحاء البلاد جراء الازدحام، فترى الأمريكيون يتجولون يوم العطلة للتسوق عقب تناول الطعام في عيد الشكر في اليوم السابق، وظهر جنون التسوق واضحا العام الماضي في بريطانيا بإلقاء المتسوقين أنفسهم أعلى أجهزة التليفزيون والتابلت والألعاب للاستفادة من الخصومات.

- بيع العبيد
وفقا لما نشرته صحيفة "ميرور"، بدأ استخدام مصطلح الجمعة السوداء «Black Friday» عام 1980 ليشير من خلاله تجار التجزئة إلى انتقالهم من البقعة الحمراء طوال العام إلى البقعة السوداء والتي تشير لتحقيق الربح، وانتشرت الشائعات أيضا أن الاسم مقتبس من تقليد لبيع العبيد كل عام في اليوم التالي لعيد الشكر.

- الازدحام المروري
لم يتوقف الأمر عند تلك الشائعات، فالبعض يظن أن الازدحام المرورى الذي يضرب فلادليفيا عقب عيد الشكر سببا في تسمية اليوم بالجمعة السوداء، ففي مقال لعام 1994 كتب صحفي أن الشرطة استخدمت ذلك المصطلح لوصف الاختناقات المرورية المروعة التي حدثت نتيجة تدفق المحتفلون عقب عيد الشكر للمدينة.

- حق المرأة في الانتخاب
في عام 1910 اشتبكت الشرطة مع نساء تطالبن بحق المرأة في الاقتراع بالبرلمان الأمريكي وهو ما ترتب عليه اعتقال الكثيرات، في جمعة سوداء أخرى كما لا يحصل شرطي المرور على أجازة في ذلك اليوم وتؤمر فرق الشرطة بالتواجد وسط المدينة.

«Black Friday» حول العالم
يذكر أن الاسم انتشر بالولايات المتحدة وانطلق منها إلى جميع أنحاء العالم؛ ليستخدم مشيرا إلى أي حدث مروع يحدث في ذلك اليوم، فأول استخدام للكلمة عام 1869 لغير يوم التسوق كان لانهيار سوق الذهب الأمريكي، بسبب اثنين من المجرمين هما: " جيم فيسك، وجاى جولد" اللذان اشترا الكثير من الذهب من البلاد لرفع سعره وبيعه لتحقيق الأرباح.
وقعت معركة ميدان "جورج" بجلاسكو عام 1919 يوم الجمعة، واحدة من أعمال الشغب الكبرى بالمدينة لتقليل ساعات العمل وصاحبها إضراب.
كما استخدم المصطلح للإشارة للأيام المروعة بالحرب العالمية الثانية والتي توافق الجمعة، كالاحتجاج السلمي بعاصمة المالديف، والذي شهد إلقاء الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
Advertisements
الجريدة الرسمية