رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الصور الأولى لأعمال المسح الرادارى لمقبرة توت عنخ أمون

فيتو

بدأت أعمال المسح الرادارى لمقبرة توت عنخ آمون لإثبات صحة أو خطأ نظرية عالم المصريات البريطاني نيكولاس رييفز عن وجود مقبرة الملكة نفرتيتي خلف أحد جدران غرفة الدفن بمقبرة توت عنخ أمون.


جاء ذلك بحضور وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطى أثناء بدء الأعمال الاستكشافية داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون للتأكد ما إذا كانت تحوي خلف جدرانها حجرات أخرى أم لا استنادًا إلى ما أثاره العالم البريطاني "ريفز" في الفترة الأخيرة عن اعتقاده بوجود حجرة الملكة نفرتيتي داخل مقبرة الفرعون الذهبي.

وأكد الدماطي أن وزارة الآثار اتخذت كل الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة للبدء في أعمال الكشف داخل المقبرة، لافتًا إلى أنه سيتم استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات بما يضمن سلامة المقبرة وعدم المساس بها والتي من بينها أجهزة الرادار والأشعة تحت الحمراء.

وأضاف الوزير أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص وزارة الآثار على تشجيع عمليات البحث العلمي خاصة في ظل أهمية ما أثاره العالم البريطاني، الأمر الذي قد يقود بنا إلى واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية.

وأوضح الوزير أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي بالأقصر في الثامن والعشرين من الشهر الجاري للإعلان عن النتائج الأولية لأعمال البحث والاستكشافات التي ستتم بالمقبرة.
Advertisements
الجريدة الرسمية