رئيس التحرير
عصام كامل

قتلة القضاة ومحاولة إفساد العرس الديمقراطى

فيتو

الجماعات الإرهابية لها تاريخ حافل مع قتل القضاة منذ أكثر من ثمانين عاما عندما تم قتل القاضى الجليل أحمد الخاذندار على أيدى جماعة الإخوان الإرهابية بسبب قيام الخاذندار بأداء واجبه وأصدر أحكاما حازمة على هؤلاء الإرهابيين لأفعالهم الإجرامية.

واستمر مسلسل الدم للقضاة على أيديهم تم مقتل النائب العام هشام بركات لنفس السبب، وأخيرا مقتل القضاة المكلفين بالإشراف على انتخابات المرحلة الثانية في العريش في محاولة لإفساد العرس الديمقراطى وتحقيق الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق واستكمال بناء مؤسسات الدولة في محاولة لبث الخوف والرعب في نفوس الناخبين والقضاة المشرفين على العملية الانتخابية، ومحاولة إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في البلد.

وأفعالهم هذه لا تزيد الشعب إلا إصرارا وتحديا لهم وعلى الفور تقدم مئات شباب القضاة بطلبات للذهاب إلى سيناء والعريش للإشراف على الانتخابات هناك دون خوف أو تردد في أداء الواجب حتى تكتمل مؤسسات الدولة، كما أن الشعب سيشارك في جولة الإعادة للانتخابات بكثرة ليعلن التحدى لهؤلاء القتلة الذين لا يعيرون أي اهتمام للدولة.

ويسعى هؤلاء القتلة بافعالهم الإجرامية إلى ضرب السياحة وعزوف للسائحين عن الحضور إلى مصر، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب، كما يهدفون إلى محاولة النيل من أمن مصر وتصدير مقولة أن مصر بلد غير أمنة وبها إرهاب..لكن نقول لهؤلاء القتلة أن مصر بلد الأمن والأمان ومهما فعلتوا لم تتمكنوا من النيل منها أو من استقرارها.
الجريدة الرسمية