رئيس التحرير
عصام كامل

قناة الحياة.. بوابة مطربي المهرجانات الشعبية للموت

فيتو

في مشهد لا تستطع الدراما وصفه وتجسيده على شاشات التليفزيون، بتلك الحنكة التي رسمها القدر.. فالحكاية أغرب من الخيال.

أبطال الحكاية هم فنانو الغناء الشعبى، الذين مستهم لعنة قناة الحياة الفضائية، والتي تأكدت بعد رحيل آخر ضحاياها، إبراهيم سنجارى أصغر راقص دانس بالمهرجانات الشعبية اليوم، مما آثار الشك في قلوب مطربى المهرجات الشعبية، مستعيدين وفاة أصدقائهم في الوسط الشعبى خلال العام الجارى وربط حادث الوفاة بتوقيت ظهورهم على قناة «الحياة» الفضائية.


«زؤلة»

كان «زؤلة» أول من فقدهم مجال المهرجانات الشعبية في عام «2015»، إثر إصابته بطلق ناري في الرأس أمام منزله بمنطقة المطرية، على خلفية اشتباكات بين عناصر الأمن وجماعة الإخوان المسلمين، وأثبت تقرير الطب الشرعي وقتها أن وفاته جاءت بطلق ناري في الرأس وتهتك في المخ.

وقبل استشهاده بأسبوعين في ميدان المطرية عرضت قناة «الحياة» تقريرا عن فيلم «المهرجان» والذي اشترك فيه كل من «السادات وفيفتي وزؤلة» وبعد عرض التقرير استشهد زؤلة.

«زيكا»

تلقى وسط الفن الشعبى خبر وفاة «زيكا» «دى جى» فرقة المهرجانات «شيبك لبيك»، والذي اشتهر بأغنية «ما فيش صاحب بيتصاحب» كالصاعقة التي أصمت الآذان، والذي لقي مصرعه في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالإسكندرية.

وكان قد عرضت كواليس فيلم «عيال حريفة»، من جانب برنامج «عين» الذي يتم إذاعتة على قناة «الحياة»، وعرضت مشاهد من كليب مفيش صاحب يتصاحب، والذي ظهر فيها «زيكا» دي جى الفريق، ليلقى بعد عرض البرنامج حتفه في حادث سيارة.

أصغر راقص

وكالمثل الشعبى الشهير «التالتة تبته».. كان إبراهيم سنجارى أًصغر راقص مهرجانات شعبية، آخر ضحايا الظهور على قناة «الحياة الفضائية» والذي توفى في حادث سير بمدينة نصر، وذلك بعد أن صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق، ثم جاءت سيارة أخرى من الخلف ومرت فوق جسده.

وكان آخر لـ «سنجارى» مع فريق «المدفعجية» للمهرجانات الشعبية، والتي استضافهم برنامج «خلاص الكلام» أمس على قناة «الحياة»، والذي اعتبرها جمهور ومطربو المهرجانات الشعبية «وش فقر عليهم».
الجريدة الرسمية