رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تجار: توتر العلاقات بين روسيا وتركيا يكبح صفقات القمح الجديدة

القمح
القمح

قال تجار، اليوم الخميس، إن التوترات السياسية بين روسيا وتركيا كبحت صفقات القمح الجديدة بين البلدين، وأثارت حالة من الغموض بشأن الاتفاقات القائمة.


وتدهورت العلاقات بين روسيا أحد أكبر مصدري القمح في العالم، وتركيا أكبر مشترٍ للقمح الروسي، بعدما أسقطت تركيا طائرة حربية روسية على الحدود السورية في وقت سابق هذا الأسبوع.

وقال أحد تجار القمح في موسكو: "أوقف الجميع المبيعات الجديدة (إلى تركيا) لحين حل الموقف، ووضع الإمدادات الحالية غير واضح".

وصدرت روسيا 1.4 مليون طن من القمح إلى تركيا في الفترة من يوليو إلى أكتوبر، من إجمالي 10.1 ملايين طن صدرتها في تلك الفترة.

وقال تاجر آخر: "المصدرون في روسيا لا يريدون إعطاء أي تعهدات قاطعة لتركيا في ظل هذه الظروف،وأن أي إجراء لوقف الصادرات إلى تركيا سيضر بروسيا".

وتابع: "لا يوجد حظر رسمي من الجانب الروسي لكن المشترين في تركيا بدءوا البحث عن مناشئ بديلة تحسبا لأي حظر من روسيا".

وقبل الخلاف السياسي كان بعض المشترين الأتراك يفضلون القمح الروسي لأنه يعرض بأسعار أقل من القمح المستورد من أوكرانيا ومناطق أخرى في أوربا والولايات المتحدة.
Advertisements
الجريدة الرسمية