رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كندا: هجمات باريس أبطأت تدفق المهاجرين السوريين

تفجيرات باريس
تفجيرات باريس

قال رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، الأربعاء، إن كندا قررت تأجيل مهلتها لقبول 25 ألف لاجئ سوري، بسبب المخاوف الأمنية بعد هجمات باريس.


وأعلنت الحكومة الاتحادية أنها تهدف إلى الترحيب باللاجئين بحلول نهاية فبراير، وليس أول يناير، وقالت إن كل الفحوص الأمنية اللازمة ستنفذ في المنطقة وليس في كندا.

وذكر منتقدون أن الخطة الأولية كانت طموحة للغاية، وأنها ستؤدي إلى الإسراع بالإجراءات الأمنية، خاصة بعد هجمات باريس.

وقال ترودو للصحفيين، في لندن عندما سئل بشأن المهلة الجديدة: "من الأشياء التي تغيرت مع باريس إدراك أن الكنديين، لديهم بضعة أسئلة أخرى".

وستنفق كندا ما يصل إلى 510 ملايين دولار أمريكي، خلال 6 سنوات في نقل اللاجئين جوا من تركيا وسوريا والأردن، ثم المساعدة في إعادة توطينهم، والرحلة الجوية الأولى من المقرر أن تقلع من المنطقة في أوائل الشهر القادم.

ورحبت جماعات إنسانية تستعد لإعادة توطين لاجئين في كندا بالإطار الزمني الجديد وخاصة، في ضوء ضعف الموارد على الأرض بعد 10 سنوات من خفض تدفق اللاجئين من جانب الحكومة المحافظة السابقة.

وقالت المديرة التنفيذية للمجلس الكندي للاجئين جانيت دينش: "معظم المنظمات والمؤسسات التي ستقوم بالترحيب ستكون راضية، إذا توفر لها بضعة أسابيع للاستعداد".

وفي عام 2014 سمح بقبول 23286 لاجئ في كندا، بانخفاض عن 35775 لعام 2005، وفقًا لبيانات الحكومة.

والابتعاد عن إعادة توطين اللاجئين، يعني أن العديد من الوكالات المكرسة لمهمة مساعدة اللاجئين في العثور على إسكان ووظائف ومدارس ودراسة اللغة خفضت عدد العاملين بها وبرامجها وخدماتها، لمدة 10 سنوات.
Advertisements
الجريدة الرسمية