مرشحون من أمام مقر «العليا للانتخابات»: عملية التصويت لم تكن نزيهة

تظاهر عدد من المرشحين الخاسرين في انتخابات مجلس النواب بالمرحلة الثانية، أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات بمقر الهيئة العامة للاستعلامات عقب إعلان المستشار أيمن عباس رئيس اللجنة العليا للانتخابات نتائج المرحلة الأولى من المرحلة الثانية للانتخابات اعترضا على النتيجة.

ورددوا هتافات "باطل"، و"الشعب يريد إعادة الانتخابات"، مؤكدين أن العملية الانتخابية شهدت عمليات تزوير وسيطرة رأس المال السياسي بتوزيع رشاوي مالية.

وقال أحمد صابر أبو هيبة، مرشح حزب المؤتمر عن دائرة السلام والنهضة، إنه لا توجد نزاهة في العملية الانتخابية وهناك رشاوى انتخابية ممثلة في أموال ومخدرات لتوجيه إرادة الناخبين مستغلين الوضع الاقتصادى المتدنى لأبناء الدائرة.

وقال المرشح أحمد عثمان عبد اللطيف، الشهير بأحمد عثمان الصحفى مرشح عن دائرة السلام والنهضة، إن المرشحين تقدموا بتظلمات لإلغاء الانتخابات في كل دائرة مختص بكل مرشح شاب فيها عمليات التزوير.

فيما قال حسين على كرم الشهير بمرشح الفقراء عن دائرة السلام والنهضة، إن الوضع الاقتصادى بدائرته متدني وهو ما جعل المال السياسيى يسيطر على العملية الانتخابية، مضيفا أن العملية الانتخابية شهدت توزيع رشاوى متمثلة في المال السياسي والمخدرات من أحد المرشحين، مشيرا إلى أنه تم تحرير محضرين في اليوم الأول والثانى وبالفعل تم القبض على أحد موكلى المرشح الذي قام بتوزيع المال والمخدرات على المواطنين.

وحضرت قوات فض الشغب أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية بالهيئة العامة للاستعلامات، لإخراج المرشحين الخاسرين من مقر الهيئة، عقب رفضهم مغادرة المكان وتجمهرهم.

واستدعت أجهزة الأمن سيارتين أمن مركزى أمام الهيئة، ومازال أكثر من 30 شخصا داخل مقر الهيئة من المرشحين الخاسرين عن دائرة مدينة السلام بالقاهرة ومحافظة السويس وغيرها رافضين مغادرة المكان، وفتح موظفو الهيئة للمتواجدين أحد غرف الهيئة بالدور الأول، ومنعوا الصحفيين من التواصل مرة أخرى معهم.