بالفيديو والصور.. 5 أدلة تؤكد أكاذيب «أردوغان» بشأن طائرة روسيا
سارعت الإدارة التركية بإطلاق سلسلة من الأكاذيب لتبرئة جريمة إقدام قواتها الجوية على إسقاط الطائرة الروسية، والادعاء بأن إسقاط طائرة «سو 24» في شمال سوريا، جاء كرد فعل على انتهاكها الأجواء التركية وتحذيرها 10 مرات قبل الاستهداف.
وأدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتصريحات تكشف أكاذيب النظام التركي، بهدف تلميع صورتها أمام الرأي العام الدولي، وخلط الأوراق بعد تقديمه دليلا دامغا على الدفاع عن الجماعات الإرهابية في سوريا.
وقال «أردوغان»: إن الطائرتين الروسيتين اخترقتا الأجواء التركية لمدة 5 دقائق وتم تحذيرهما 10 مرات، وتمت استجابة طائرة وخرجت من الأجواء بينما أصرت أخرى على استكمال تواجدها ما دفع السلاح الجوي لإسقاطها دفاعا عن السيادة، وسقطت في الداخل السوري وتناثرت أجزاء منها بالداخل التركى.. وخلال التقرير التالى ترصد "فيتو" خسمة أدلة على أكاذيب الرئيس التركى.
1- رد بوتين
عقب وقوع الحدت بساعات خرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا عدم اختراق الطائرة الروسية للأجواء التركية، وأسقطت أثناء تنفيذ مهمة ضد تنظيم "داعش"، وسقطت على الأراضي السورية على بعد 4 كم من الحدود مع تركيا، وتعرضت للهجوم عندما كانت في الجو على ارتفاع 6 آلاف متر وعلى بعد 1 كم من الحدود التركية.واعترف الرئيس التركى نفسه بسقوط الطائرة الروسية داخل الأراضى السورية، وأظهرت مقاطع الفيديو للحظة إطلاق الرصاص على قائدها في الهواء من عناصر مسلحة بالداخل السوري أثناء قفزه بالمظلة لحظة انفجار المقاتلة "سو 24" الأمر الذي يؤكد صحة حديث الرئيس الروسي، ويجب رواية "أردوغان" الذي لم تسبب غياب خبرته العسكرية في ادعاء سقوط أجزاء من الطائرة رغم انفجارها فوق الأراضى السورية.
2- نشر المسار
نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو تثبت فيه أن الطائرة الروسية التي سقطت أمس في سوريا، لم تدخل المجال الجوي التركي، رغم إصرار أنقرة على أنها اخترقت أجواءها.وفى المقابل لم تصدر الدفاع التركية تسجيلات إطلاق العشرة تحذيرات المزعومة، أو نشر مقطع فيديو يرصد تحرك الطائرة على شاشات الرادار التركى.
3- تورط أمريكا
بالرغم من الاستجابة السريعة للولايات المتحدة الأمريكية للتعليق على الحادث، وإعلان البنتاجون عدم مسئولية قواته عن إسقاط الطائرة الروسية، تشير المعطيات أن العملية تمت بتوافق بين الرئيس التركى ونظيره الأمريكى باراك أوباما، بهدف تأجيج الأوضاع الداخلية في روسيا وخلق حالة من الغضب الشعبى ضد تدخل "بوتين" في الحرب السورية، خاصة أن الشارع الروسي مازال يعيش كابوس سقوط طائرة سيناء.ومن غير المستبعد في هذا السيناريو تنفيذ مقاتلة "أف 16" أمريكية للواقعة، ضمن السرب الذي وصل خلال الأيام الماضية إلى تركيا بذريعة حماية حدودها من اختراق "داعش"، ويبدو أن قمة الـ "20" شهدت رسم تفاصيل المؤامرة، خاصة أن رئيس الوزراء التركى أصدر بيانا أمنيا باستهداف أي طائرة تخترق الحدود قبل يومين من حدوث الواقعة.
4- وثيقة ويكيليكس
نشر موقع «ويكيليكس» للوثائق، رسالة أرسلتها تركيا إلى مجلس الأمن، بعد إسقاطها الطائرة الروسية، أوضحت فيها أن الطائرة، انتهكت المجال الجوي التركي لمدة 17 ثانية.وتكشف الرسالة التضارب في التصريحات حول وقت الاختراق الذي انتقل من 17 ثانية في الوثائق الرسمية إلى 5 دقائق في التصريحات الإعلامية بعد إدراك استحالة إطلاق 10 تحذيرات خلال 17 ثانية فقط بحسب تصريحات مسئول بحلف "الناتو" لوكالة رويترز أمس.
5- شهادة الطيار الناجي
أكد الطيار الروسي، الناجي من حادث إسقاط الطائرة الروسية سوخوي على الحدود السورية، أن الطائرة لم تحلق بالمجال الجوي التركي نهائيا ولم تقترب حتى منه.وقال في أول تصريحات له بعد نجاته، إن تركيا لم ترسل إليهم أي تحذير قبل ضرب طائرتهم وإسقاطها، مؤكدا أنهم يعرفون المنطقة التي كانوا يحلقون بها جيدا ويحفظونها عن "ظهر قلب" وهو ما لا يدع مجالا لاختراق الحدود التركية حتى عن طريق الخطأ.
