رئيس التحرير
عصام كامل

مميزات دورات «الاتحاد العربي» للتأمين.. «قطب»: تحقق الطموحات.. «رؤوف»: نسعى لنقل نموذج معهد التأمين العربي للبنان.. «أبو نحل»: العاملون بشركات التأمين أكثر استف

فيتو

أكد خبراء وقيادات التأمين في السوق المصرى، على أهمية زيادة الدورات التدريبية للعاملين بشركات التأمين والوسطاء والمتعاملين مع الجمهور من الموظفين، نظرا لأهمية ذلك في زيادة فرص الاستثمار وزيادة مساهمة التأمين في الناتج القومى.


أهداف تأمينية

وقال عبدالرؤوف قطب، رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، إن قيام الاتحاد العربى للتأمين بعقد دورات تدريبية ومنح المتدربين دبلومات مهنية غاية في الأهمية.
وأشار خلال افتتاح دورات التأمين بمعهدد التأمين العربى والتي تستمر 3 أيام، إلى أننا نسعى لتحقيق طموحات وأهداف قطاع التأمين من النمو والانتشار بشكل كبير، لافتا إلى خطة الاتحادين المصرى والعربى للتأمين هو الانتشار وتحقيق الوعى التأمينى لدى المهتمين والمتخصصيين وغير المتخصصين.

وأضاف أن معهد التأمين العربي هو منظومة عربية مستقلة تقدم دورات وتعليم لشركات وأفراد ذو علاقة بقطاع التأمين عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
لافتا إلى أن الدورات والبرامج مصممة لدعم الأفراد في جميع المجالات وذو علاقة بقطاع التأمين، في مجالات التأمينات العامة والحياة، ومقدمي خدمات التأمين وإعادة التأمين، ووسطاء التأمين وفى جميع أقسام التأمين في قطاعات الأعمال المختلفة.

تعاون عربي

ومن جانبه أكد عبدالخالق رؤوف، الأمين العام للاتحاد العربى للتأمين، أن هناك تعاونا مثمرا مع الاتحاد المصرى للتأمين متمثلا في إقامة معهد التأمين العربى في دمشق بدلا من السودان ثم تم نقله إلى الأردن لحين تحسن الأوضاع في سوريا وصدر القرار الجمهورى بذلك، وبالتنسيق مع مجلس أمناء المعهد فقد بدأت الدورات التدريبية ونسعى لنقل التجربة إلى العديد من الدول العربية.

وقال إنه تم الاتفاق على نقل تجربة معهد التدريب في قطاع التأمين إلى دولة لبنان التي تضم 60 شركة تأمين.

وأضاف: "بصفتنا متمرسين وقادة ذوي خبرة بمهنة التأمين، نحن نسعى لتحسين الأداء في العمل، وتلبية متطلبات التدريب في تطوير المهارات العملية والمعرفة النظرية، ولتحقيق هذا الأمر، قمنا بجمع الأبحاث الأكاديمية، النصائح والإرشادات العملية، بالإضافة إلى التطوير المهني، من خلال معايير صارمة لتعزيز الكفاءة التقنية والقدرات التجارية من أجل الارتقاء بالمستوى الجيد في العمل، مما سينعكس بالشكل الإيجابي على المجتمع على نطاق أوسع وحياة الأفراد العملية".

وتابع: "نحن ندمج أسلوب التدريب وجه لوجه مع أحدث وسائل التعليم التكنولوجية مناسبة للموضوع ومع متطلبات البرنامج. لافتا إلى أن الدورات متوفرة عبر المنطقة، موضحا أن بعض الدورات يتم تقديمها من مواقعنا الدائمة والأخرى من مواقع مؤقتة. كما أن المدربين يعملون في مجال التأمين كمهنييين محترفين وكذلك متخصصين".

حلم وأصبح حقيقة

كما أوضح خالد أبو نحل، خبير التأمين وإعادة التأمين بشركة تراست للتأمين بالبحرين، أن إنشاء معهد للتأمين في الوطن العربى كان حلما وأصبح حقيقة، وخلال فترة التأسيس بدأ العاملون في التدريب بالمعهد في آليات التدريب وإشكالياته وصوره، ولم يكن الهدف هو منح الشهادة فقط وإنما تدريب العاملين على العمل بشكل مهنى وفنى وتقنى عالمى.

وقال لــ"فيتو"، إن المستفيدين بالمعهد العربى للتأمين هم العاملين في شركات التأمين ثم الوسطاء ويأتى بعد ذلك المتعاملين أو العملاء بقطاع التأمين، لكى يتمكنوا من مراعاة مصالحهم وما إذا كان لهم حقوق يمكنهم الاستفادة بها، وعدم فقدانهم لحقوقهم بالشركات.

وأضاف أن الوعى التأمينى في الوطنى العربى من أهم العوائق التي تواجه شركات التأمين، مشيرا إلى أن الوعى التأمينى غير كاف وهناك نقص في الوعى بالشركات العاملة في قطاع التأمين، داعيا إلى ضرورة اهتمام شركات التأمين بتدريب العاملين بها لتحسين أدائهم.
الجريدة الرسمية