رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أصغر معلق رياضى: أسعى للخروج من عباءة «الشوالى التونسي» وتأسيس مدرسة خاصة

فيتو

  • "أسعد الله مساءكم" استعان بى وحقق نسبة مشاهدة كبيرة
  • لم أشعر بالندم على دخولى «عالم المهرجانات»
  • أتابع النقد البناء وأحاول تطوير أسلوبى وطريقتى

قناة الحياة منحته «تأشيرة مرور» لدخول أرض «التعليق الكروي».. الهجوم كان في انتظاره على بوابة الدخول، السخرية في بعض الأوقات كانت حاضرة في المشهد، في مقابل كل هذا اعترف بأخطاء البداية، لكنه أكد أن الدراسة والتركيز في الوقت الحالى من الممكن أن يلعبا دورا في تغيير الانطباع الأول الذي أخذه عنه البعض.
أحمد محمد الشهير بـ«إيشا الشوالى» أصغر معلق رياضى في مصر والوطن العربى، بدأ «إيشا» الذي لقبته الجماهير المصرية بـ«الشوالى المصرى» رحلة التعليق بشكل لم يتوقعه أحد وبصورة أشبه بالخيال، وتحديدا من عالم «المهرجانات الشعبية» الذي أثار جدلا كبيرا، وكانت نقطة التحول والشهرة أيضًا بالنسبة له.
استضافته «فيتو» في صالونها الرياضي، ليتحدث عن بداياته في عالم التعليق، ويكشف حقيقة دخوله الوسط الرياضى عن طريق «بوابة الفن»، وتحديدا عالم «المهرجانات»، وكان هذا الحوار:


*كيف كانت بدايتك مع التعليق؟
خضت رحلة التعليق الرياضي، منذ الصغر عن طريق التعليق على مباريات «البلاى ستيشن» مع أصدقائى، بتقليد صوت المعلق التونسى الكبير «عصام الشوالى»، الذي كان وقتها المعلق الأكثر شهرة في مصر والوطن العربي، ونبرة صوتى طبق الأصل من «الشوالى التونسي».
وكانت أحد الأسباب الرئيسية في شهرتى، الاشتراك مع فريق «8 %» للمهرجانات الشعبية، الذي تأسس على يد الثلاثى «أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا»،. وكانت كواليس الدخول مع فريق الـ«8%»، عندما طلب منى «أوكا» أن أشترك مع الفريق، وذلك من خلال تقديم أعضاء الفرقة في الحفلات بصوت «الشوالى» والتي كانت تحمل حالة من الانسجام وطابعًا وشكلًا مختلفًا وقتها، والتقديم لم يكن لـ«أوكا وأورتيجا» فقط، لكنى قمت بتقديم الكثير من المطربين منهم «عمرو دياب، وحماقى، ساموزين، ورامى صبرى».

*ماهى التجربة الحقيقية التي خضتها رسميًا من خلال التعليق؟
كانت مباراة «الإنتاج الحربى والاتحاد السكندرى» بالدوري الممتاز، التي تم بثها على قناة «الحياة 2»، وتعرضت للهجوم، والنقد بشكل كبير عقب التعليق على أول مباراة رسميًا بالدوري الممتاز، ولكن ذلك لا يؤثر على استمرارى في مسيرة التعليق، وبطبيعتى أنظر وأتابع النقد البناء وأحاول التطوير من أسلوبى وطريقتى في الفترة الحالية، من خلال الخضوع للدراسة بشكل جيد.

*لماذا يطلق عليك لقب «الشوالى المصرى»؟
أحاول الخروج من عباءة «الشوالى التونسي»، وتأسيس مدرسة خاصة بى في التعليق الرياضي، من خلال الظهور بشكل مختلف وطريقة فريدة خاصة بى مثل المعلقين الكبار منهم «مدحت شلبي، أيمن الكاشف، ومحمود بكر»، وقد استمريت في التعليق، عقب ثناء عشاق مدرسة المعلقين الشباب. 

*احكى لنا عن تفاصيل أول لقاء جمع بينك والمعلق التونسى «عصام الشوالى»، خلال الحفل الذي أقيم في ستاد القاهرة بمناسبة فوز منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية عام 2008، والتي كان يقدم حفل التكريم وقتها «الشوالى التونسي»؟
عمرى كان وقتها 18، وطلبت وقتها من حارس الاستاد «عم ربيع» السماح لى بالدخول إلى أرض الملعب من أجل مصافحة «الشوالى» وشعرت وقتها بحالة من الفرح والسعادة العارمة عقب لقائه.

*ماذا عن استعانة برنامج «أسعد الله مساءكم» بك؟
البرنامج استعان بى لأننى كنت الشخصية الأقرب والأقوى التي يمكن أن تجسد شخصية «عصام الشوالى»، والذي حقق نجاحا ساحقا ونسبة مشاهدة كبيرة. 

*بماذا ترد على النقد الشديد الذي تعرضت له من الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعى؟
رغم ذلك النقد إلا أن هناك عددا كبيرا من اللاعبين لم أتوقع دعمهم لى عقب التعليق على أول مباراة، وكان من أبرزهم لاعب الزمالك «عمر جابر» الذي هاتفنى عقب المباراة لتهنئتى على أول ظهور لي، وقدم لى بعض النصائح، إضافة إلى اتصال «سعد سمير» مدافع النادي الأهلي الذي طالبنى بالاستمرار في التعليق وتطوير أدائى خلال الفترة المقبلة.
الجريدة الرسمية