رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبيرة الفلك عبير فؤاد تكشف حقيقة البرج الجديد «حامل الثعبان»

خبيرة الأبراج عبير
خبيرة الأبراج عبير فؤاد

نفت خبيرة الأبراج عبير فؤاد، ما تردد بشأن وجود برج ثالث عشر اسمه «Ophiuchus» أو «حامل الثعبان» والذي وجد نتيجة تغيير حركة كوكب الأرض في دورانها حول الشمس ما يغير التقسيم التاريخي للأبراج، وفقا لما قاله عالم الفلك «بارك كنكل».


وأضافت أن علم الأبراج هو رصد ومراقبة الأحداث، وعلم الأبراج الشمسية تكون الشمس فيها هي العامل الأساسي وليس الأرض، قائلةً: «لكى نحكم علميا أو بموضوعية على هذا التصريح، علينا مبدأيا أن نعرف ماهية الأبراج فيزيقيا، وهل لها وجود مادى فعلا فى الفضاء الكونى أم لا».

وقالت إن تعريف الأبراج علميا، هى نقاط ضوئية متلألئة فى سماء الليل تبدو جميعها متماثلة للوهلة الأولى، ومنذ آلاف السنين، قسم الفلكيون القدامى النجوم إلى مجموعات مثلوها فى صور، كصور الكبش والثور والأسد والعقرب، بحيث يسهل استذكارها، وهكذا ولد نظام الأبراج المعروف.

وأضافت أن هذه النجوم تبدو فى أشكالها ومجموعاتها عندما ينظر إليها من الأرض، وهذه النجوم البعيدة جدا تتحرك معا كأنها ملصقة داخل طاسٍ هائل هو الكرة السماوية، أما الأرض فهى جزء أيضا من الكرة السماوية وتبدو الشمس من الأرض فى مسار ظاهرى سنوى على خلفية من النجوم، ويطلق على النجوم فى هذه الخلفية «دائرة البروج» أو «الزودياك».

وتابعت عبير فؤاد: «أثناء دوران الأرض حول الشمس، نستطيع من الأرض أن نشاهد أبراج مختلفة من النجوم خلال السنة كما فى تقاويم الأبراج، ويستخدم الفلكيون منظومة، متفق عليها دوليا، تضم 88 برجا تعرف إثنتا عشرة منها بدائرة البروج أو الزودياك، وتشكل الستارة الخلفية لحركات الكواكب السيارة والقمر والشمس، ويميز كل نجم داخل كل برج بحرف من الأبجدية اليونانية، فيرقم النجم الأكثر سطوعاً ألفا، والتالى بيتا، وهكذا دواليك».

جدير بالذكر أن المصريين القدماء هم أول من وضع أسس هذا العلم، ورسموا دائرة البروج على أسقف المعابد وقسموها لإثنى عشر برجا، رغم علمهم بوجود أبراج أخرى لكنهم ركزوا فقط على هذه الأبراج وربطوا بينها وبين سلوك البشر وحددوا التقويم الخاص بكل برج عندما رأوا بالعين المجردة أن الشمس تغطي كل برج من هذه الأبراج الإثنى عشر في فترة ما.

وفي العصر الحديث مع ظهور التلسكوبات وتطور تقنيات الرصد تحددت مواقع النجوم بدقة متزايدة وأصبح مؤكدا موعد بداية البرج ونهايته بالدقيقة والثانية عن طريق رصده بالتليسكوب، وقد أصبح إعداد الخرائط الفلكية يتم فوتوغرافيا وعلى مستوى العالم معبرا عن الحالة الفلكية يوميا.
Advertisements
الجريدة الرسمية