قيادي بالجماعة الإسلامية يطالب "مرسي" بالإفراج عن المعتقلين

اتهم القيادى البارز فى الجماعة الإسلامية، المهندس مصطفى حمزة، والمفرج عنه الأسبوع الماضى في قضية محاولة اغتيال الرئيس السابق، فى أديس أبابا عام 1996، الرئيس محمد مرسي، بالتقصير فى حق السجناء السياسيين، ومنهم 24 من أعضاء الجماعة الإسلامية لم يفرج عنهم.

وقال "حمزة" : " كنا نظن أن أولى قرارات الرئيس ستكون الإفراج عن جميع السجناء السياسيين، وطى صفحة مبارك ونظامه للأبد ".

 وأثنى " حمزة " خلال الاحتفالية التي أقامها حزب البناء والتنمية، مساء أمس السبت، بمدينة ببا ببنى سويف، بمناسبة الإفراج عنه، على الشيخ أسامة بن لادن، قائلاً : " عرفته عن قرب والتقيته عدة مرات فى باكستان، وأفغانستان، وكان للجماعة الإسلامية بمصر مكانة فى قلبه، وكان شديد الصلة بالشيخ رفاعى طه، وعثمان السمان أكثر منى ".

حضر الاحتفالية، عدد كبير من قيادات الجماعة الإسلامية بمختلف المحافظات، وأبناء الدكتور عمر عبدالرحمن ( القاسم- عبدالله ), وقادة الإخوان المسلمين بمركز ببا، وممثلا عن رئيس مدينة ببا، وعدد كبير من ائتلافات شباب الثورة والأحزاب والمواطنين.

يذكر أن المهندس مصطفى حمزة من مواليد مدينة ببا عام 1957، وحاصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1979 وحُكم عليه بالسجن 7 سنوات فى قضية اغتيال الرئيس السادات عام 1981، وبعد خروجه من السجن عام 90  دبر حرق الكنيسة البروتستانتية ببا، وتمكن من الهرب فى نفس العام إلى السودان، وتنقل بين باكستان وأفغانستان والفلبين والبرازيل وماليزيا وكان العقل المدبر لاغتيال الرئيس السابق فى أديس أبابا عام 1996.