رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. أشهر 20 عملية انتخابية مزورة في التاريخ

فيتو

تعتبر الانتخابات سلاحا قويا يعبر عن الديمقراطية ومدى نزاهة الحكومات، ومع ذلك هناك العديد من العمليات الانتخابية المعروفة على مر التاريخ بالتزوير والفساد والرشوة.

وفيما يلي أشهر 20 عملية انتخابية مزورة في العالم:-

1- الانتخابات العامة المكسيكية 1988:

أثناء عملية فرز الأصوات للانتخابات العامة المكسيكية عام 1988، زعمت الحكومة أن أجهزة الحكومة تعطلت، وتسببت "أعطال" الحاسوب خلالها في منح فوز مشكوك في صحته للمرشح اليميني كارلوس ساليناس دي جورتاري، المنتمي إلى الحزب الثوري المعروف اختصارًا باسم "بي آر آي"، على منافسه اليساري كوهيتموك كارديناس، وللتغطية على المخالفات التي شابت تلك الانتخابات، أقدمت الحكومة على إحراق أي أدلة موجودة.

وبعد سنوات اعترف الرئيس السابق للمكسيك "ميجيل دى لا مدريد"، لصحيفة نيويورك تايمز، بأن انتخابات 1988 زورت، وبعد 3 سنوات على الانتخابات تم حرق كل بطاقات الاقتراع؛ من أجل إخفاء جميع الأدلة.

2- الانتخابات التشريعية في الجزائر عام 1991:

في عام 1991 حققت الجبهة الإسلامية للإنقاذ فوزا مؤكدا في الانتخابات البرلمانية الجزائرية، ما أدى إلى تدخل الجيش الجزائري لإلغاء الانتخابات بعد الجولة الأولى؛ خوفا من فوز الإسلاميين والسيطرة على البلاد، وتم حظر الجبهة الإسلامية واعتقل الآلاف من أعضائها، وشن الإسلاميون حملة مسلحة ضد الحكومة ومؤيديها، وقامت بإنشاء جماعات مسلحة اتخذت من الجبال قاعدة لها، وعلى إثر ذلك بدأت الحرب الأهلية الجزائرية.

3- الانتخابات العامة في بورما 1990:

27 مايو 1990، كان من المفترض أن يكون يوما عظيما للنظام السياسي في بورما بعد إجراء أول انتخابات تعددية في البلاد منذ أكثر من 30 سنة وسيطرة العسكر على البلاد، وعلى الرغم من انتصار الحزب الديمقراطي الذي فاز بـ392 مقعدا من أصل 492، رفض المجلس العسكري الاعتراف بالنتائج واحترام صوت الشعب، واستمر في حكمه للبلاد حتى عام 2011.

4- الانتخابات الرئاسية في الفلبين عام 1986:

أثناء إجراء الانتخابات الرئاسية الفلبينية عام 1986، لجأت الحكومة لاستخدام العنف لتزوير الانتخابات، وأعلن وفد المراقبين الدوليين أن انتخابات 7 فبراير لم تكن حرة ونزيهة.

وبعد فترة من الانتخابات قامت ثورة سلطة الشعب، وتظاهر فيها أكثر من مليون فلبيني، فضلا عن مشاركة العديد من السياسيين والعسكريين والجماعات الدينية في جميع أنحاء مانيلا.

5- الانتخابات العامة في أوروجواي:

أثارت الانتخابات العامة في أوروجواي عام 1971 جدلا واسعا؛ حيث تم استخدام الجيش في بعض الدوائر الانتخابية؛ لإجبار المدنيين على التصويت لصالح المرشح الفائز "خوان ماريا بوردابي"، وقد ثبتت الاتهامات بعد بضع سنوات بعد خلافاته مع الجيش، وتمت الإطاحة به قبل انتهاء فترة ولايته.

6- الانتخابات العامة الرومانية:

أسفرت الانتخابات العامة الرومانية عام 1946، عن فوز الحزب الروماني الشيوعي، ووفقا للمراقبين الغربيين قامت الانتخابات في بيئة عسكرية صارمة، وتم استخدام عدد من أساليب التخويف خلال هذه العملية. 

بالإضافة إلى ذلك، تميزت هذه الانتخابات بسقوط النظام الملكي الروماني، وإعلان النظام الشيوعي الذي سيصبح أحلك حقبة سياسية في تاريخ رومانيا الحديث.

7- الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 1876:

تعتبر من أكثر الانتخابات الأمريكية المتنازع عليها، كانت بين صاموئيل تيلدن وراذرفورد هايز، وحصد فيها تيلدن على 184 صوتا، متفوقا على هايز الذي حصد 165، ولكن كان هناك 20 صوتا لم يتم حسمها فتوزعت بين 3 ولايات.

وفي هذه الأثناء، كان هناك ناخب واحد في ولاية أوريجون أعلن أن صوته غير قانوني، وبالتالي لم يحسب صوته، وببطلان هذا الصوت وحساب الأصوات العشرين الأخرى، كان النجاح لصالح هايز بعد نزاع انتخابي مرير.

8- الانتخابات العامة في بيرو 2000:

بعد فوز الرئيس ألبرتو فوجيموري في الانتخابات بولاية ثالثة، ظهرت مزاعم فساد عديدة شابت هذه الانتخابات، بداية من عدم دستوريتها وتلقي الرشاوى إلى التزوير الصريح؛ ما أجبر أليخاندرو أليدو على مقاطعة الجولة الثانية في الانتخابات وإعلان بطلان أكثر من 30% من الأصوات.

في نهاية المطاف، دعا فوجيمورى لانتخابات جديدة، لكنه هرب من بيرو وأعلن استقالته بالفاكس من فندق في اليابان.

9- الانتخابات الأمريكية عام 2000:

جعل إعادة فرز الأصوات في ولاية فلوريدا عام 2000 الانتخابات الرئاسية الأمريكية مثيرة للجدل، وعلى إثره تم إعلان فوز جورج بوش في انتخابات عام 2000 بكل أصوات ولاية فلوريدا الخمس والعشرين وقتها، رغم أنه فاز في الانتخاب العام بفارق 537 صوتًا فقط عن منافسه (آل جور) بنسبة 0.0092% من الأصوات.

10- الانتخابات العامة التايلاندية عام 2006:

عرفت تايلاند بأنها بلد الانقلابات؛ حيث شهدت 18 انقلابا منذ عام 1932.

وفقا لنتائج الانتخابات عام 2006، تولى تاكسين شيناواترا رئاسة الوزراء، وبعد فترة وجيزة تم الإعلان عن بطلان الانتخابات من قبل المحكمة الدستورية، ومن ثم أطاح انقلاب عسكري بالحكومة.

11- الانتخابات الأوكرانية عام 2004:

عقدت الانتخابات الرئاسية الأوكرانية عام 2004، في جو سياسي مشحون؛ حيث انتشرت مزاعم بتحيز وسائل الإعلام وترويع الناخبين وتسميم مرشح يوشكينو بالديوكسين، كما أفاد المراقبون الدوليون بأن هذه الانتخابات كانت واحدة من أكثر الانتخابات المثيرة للجدل في جميع أنحاء العالم.

12- الانتخابات المصرية عام 2005:

تعتبر أول انتخابات تعددية مباشرة في مصر بعد ثورة 23 يوليو، فاز بها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بأكثر من 88%، وأعلن منافسه آنذاك أيمن نور أن نتائج الانتخابات مزورة. 

بالإضافة إلى ذلك تعرض إلى مضايقات عديدة كتجريده من حصانته البرلمانية، وألقى القبض عليه في يناير 2005، واعتبر كثير من المراقبين أنها تهم ملفقة، وتم سجنه لفترة قصيرة.

13- الانتخابات الروسية عام 1996:

بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وقبل تحويل روسيا إلى قوة عظمى، شهدت البلاد فترة قصيرة من عدم الاستقرار؛ حيث حقق بوريس يلتسين انتصارا مثيرا للجدل في الانتخابات الرئاسية لعام 1996، ووصف المحللون السياسيون الانتخابات بأنها مزورة بالكامل لصالحه.

14- الانتخابات في تشاد عام 1996:

تعتبر الانتخابات الرئاسية في تشاد في 2 يونيو عام 1996، هي أول انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ البلاد منذ استقلالها، ومع ذلك شابت مزاعم بتزوير الانتخابات وترهيب الحكومة لقوى المعارضة، وهو ما أكدته تقارير المراقبين الدوليين والمحليين.

15- انتخابات بيلاروسيا عام 2006:

حقق ألكسندر لوكاشينكو انتصارا ساحقا في الانتخابات الرئاسية ببيلاروسيا عام 2006؛ حيث فاز بأكثر من 84% من الأصوات، ومع ذلك اعتبر المراقبون الدوليون الانتخابات مزورة، وأعلنت منظمة الأمن والتعاون الدولي في أوربا، أن الانتخابات فشلت في تحقيق الديمقراطية.

16- الانتخابات التركية 2014:

انتقدت الانتخابات التركية بشدة من قبل المعارضة السياسية والمراقبين الدوليين؛ بسبب تحيز وسائل الإعلام لصالح رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى اتهامات الفساد وعدم دقة استطلاعات الرأي، وسوء استخدام الموارد العامة الرسمية خلال حملة أردوغان، وقد اتهمه العديد من الصحفيين الأتراك بأنه يتصرف كما لو كان إمبراطورا رومانيا أو إلها.

17- انتخابات سوريا عام 2014:

أجريت أول انتخابات تعددية في سوريا في يونيو 2014، منذ وصول حزب البعث إلى السلطة بسبب الحرب الأهلية السورية المستمرة، ووصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الانتخابات الرئاسية السورية بأنها "إهانة" و"مهزلة" و"تزوير"، فيما قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنها انتخابات "مزعومة" ونتائجها "معلنة مسبقا". 

ورأت بريطانيا، أنه لن تكون للانتخابات "أي قيمة"، كما اعتبرت الأمم المتحدة أن إجراء الانتخابات سينسف الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي في سوريا.

18- الانتخابات البرلمانية في سيريلانكا عام 2002:

اعتبرت هذه الانتخابات واحدة من أكثر الانتخابات عنفا في العصر الحديث، بعد قتل 70 مواطنا من بينهم 6 في يوم الانتخابات، اتهم كلا الطرفين الحزب الوطني المتحد والحزب الإسلامي علنا بفوز حزب تحالف الشعب بالغش والترهيب، وهو ما أكده المراقبون الدوليون أيضا.

19- الانتخابات البرلمانية المجرية 1947:

استخدم الحزب الشيوعي المجري في هذه الانتخابات العنف والتهديد والترهيب بعد خسارته في الانتخابات السابقة، ومع ضعف المعارضة في ذلك الوقت ووجود قانون انتخابي معدل، حقق مزيدا من المكاسب الشيوعية حتى انهياره في المنطقة عام 1990.

20- الانتخابات الرئاسية الأمريكية 1960:

أظهرت استطلاعات الرأي والدراسات المختلفة، أن الرئيس الأمريكي جون كينيدي هو الأكثر شعبية على الإطلاق، ومع ذلك يعتبر فوزه في انتخابات عام 1960 مثيرا للجدل، عندما زعم البعض أن عصابة سام جيانكانا ونقابة عصابات الجريمة في شيكاغو لعبت دورا كبيرا في فوز كينيدي بولاية إيلينوي.
Advertisements
الجريدة الرسمية