خالد جودت: عملية تحويل مسار المعدة الأولى في علاج السكر
أعلن مؤتمر الجمعية المصرية لجراحات السمنة المفرطة المنعقد اليوم الثلاثاء، أن عمليات تحويل مسار المعدة تحتل المركز الأول لعلاج السكر في عام ٢٠١٦، نظرا لقدرتها على شفاء المرضى تماما بنسبة ٨٠٪، مما يجنب المضاعفات الخطيرة المحتملة ومن بينها الفشل الكلوي، وغرغرينا القدم السكرية والسكتات الدماغية وجلطات المخ والقلب، كما أنها تجنب معظم الأمراض المصاحبة للسمنة المفرطة الأخرى.
وأوضح الدكتور خالد جودت أستاذ الجراحة بطب عين شمس ورئيس المؤتمر، أن هناك مفاهيم خاطئة حول عملية تحويل المعدة، من بينها ارتباطها بالقيء والإسهال، وعدم الامتصاص وأنه لا يمكن إلغاءها، مؤكدًا أن جراحة تحويل المعدة لا يعانى صاحبها من مشكلة في تناول الطعام أو القيء، ولا يوجد إسهال ويمتص جسم المريض كل ما يتناوله من غذاء وسعرات حرارية باستثناء بعض الفيتامينات التي يقل امتصاصها، ولذلك يتم تناول بعض الفيتامينات بالفم بعد الجراحة.
وأضاف «جودت»، أن تحويل المعدة ليست مثل التكميم حيث يتم استئصال ٩٠٪ من المعدة، وبالتالي يمكن إلغاء عملية التحويل بالكامل، مشيرًا إلى هناك طرق لإلغاء جراحات المعدة المختلفة بالمنظار بما في ذلك الجراحة الأولى التي تمت بالفتح الجراحي بدون منظار.
وأكد أستاذ الجراحة بطب عين شمس، إن جراحة تحويل المعدة شهدت تطورًا كبيرًا جعلها أكثر فاعلية، وتضمن عدم العودة لزيادة الوزن مرة أخرى، ويشمل هذا التطور إجراء التحويل على معدة صغيرة جدًا، بالإضافة إلى تحويطها لمنع تمددها وزيادة الوزن في المستقبل، وترتب على هذا التطور نجاح كبير في خفض الوزن لـ٩٠٪ من الحالات بشكل ملحوظ.
