«مدير بنما»: إعادة إفتتاح القناة يجذب جزءًا من حركة الحاويات بقناة السويس

أكد المسئول عن قناة بنما، أنه من المتوقع أن تُفتح القناة في شهر أبريل المقبل رغم مشاكل التسريب، معربًا عن أمنيته بانتهاء العمل بالقناة قبل إعلان تاريخ الإنجاز النهائي.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن مشاكل التسريب كانت أحدث انتكاسة لقناة بنما، مضيفةً أن العمل على إصلاحها بدأ عام 2007 وكان من المفترض إعلان افتتاحها العام الجاري.

وأوضحت الصحيفة، أن الخلافات العمالية هي سبب تأخر افتتاح القناة وهو ما يتناقض وبشكل حاد مع قناة السويس الجديدة في مصر، التي أنهى 50 ألف شخص تشييدها في عام واحد.

ونوهت الصحيفة، إلى أن قناة بنما ستتمكن من تمرير ثلاث سفن كبيرة في نفس الوقت، لافتةً إلى إثارة المشروع موجة من أعمال توسيع ميناء بنما وفي مناطق أخرى بمنطقة البحر الكاريبي والساحل الشرقي للولايات المتحدة لاستيعاب السفن الكبيرة.

وقال مدير بنما "جورجي كيجانو" للصحيفة، إن مشروع قناة بنما الذي تكلف 5.25 مليارات دولار أمريكي احتاج أيضًا 200 مليار دولار فوق الميزانية، مضيفًا: " أعرف حتى الآن التكلفة النهائية حتى تكشف هيئة القناة عن المطالب الإضافية للمقاولين".

وأردفت الصحيفة، أن قناة بنما ستستوعب ما يصل إلى 12 سفينة شحن، مؤكدةً أن هذا التوسع سيجذب جزءًا من حركة مرور الحاويات الأكبر التي تمر حاليًا عبر قناة السويس.

ولفت "كيجانو" إلى حصول قناة السويس المصرية على 10% إلى 15% من عائدات بنما على مدى الثلاث سنوات الماضية، مضيفًا أن افتتاح بنما سيغير كل شئ لتقليلها عدد أيام الرحلة، ذهابًا وإيابًا، إلى 14 يومًا فقط أي أقصر من رحلة المرور عبر قناة السويس.

يُذكر، أن الإيرادات السنوية لبنما تصل نحو 2.6 مليار دولار أمريكي، أما قناة السويس تصل إلى 5.3 مليار دولار، وتتوقع مصر أن يصل المبلغ إلى 13 مليار دولار عام 2023.