رئيس التحرير
عصام كامل

«صفاء أبو السعود».. معشوقة الأطفال «بروفايل»

فيتو

صاحبة ملامح بريئة، وعينين تملؤهما الحنية والشقاوة، تشبه الأطفال في جمالهم؛ فقررت أن تقترب منهم أكثر وأكثر، فتحولت لمعشوقة الأطفال، إنها الفنانة والإعلامية والاستعراضية صفاء أبو السعود.



ولدت في مثل هذا اليوم عام 1950، وحصلت على دبلوم من معهد الكونسرفتوار عام 1967، أكملت دراستها بعد ذلك بالمعهد العالي للسينما فحصلت على دبلوم في قسم الإخراج عام 1972.



ولم تكن هذه بداية العلاقة بين صفاء والفن، فقد بدأت مشوارها الفني وهي لا تزال طفلة من خلال برامج الأطفال مع بابا شارو وماما سميحة.



حرصت على تقديم الاستعراضات الغنائية الراقصة حتى بلغت 16 عامًا، فاتجهت بعد ذلك إلى السينما، وقدمت أول أدوارها في الفيلم السينمائي "هي والرجال".


توالت، عليها بعد ذلك، أعمالها الناجحة، فاستطاعت أن تقفز إلى نجوم الصف الأول وتقوم ببطولة العديد من الأفلام السينمائية الناجحة وهي ما زالت تدرس بالمعهد العالي للسينما.

قدمت الفنانة صفاء أبو السعود العديد من الأفلام السينمائية الناجحة، أشهرها: "لا لا يا حبيبي، وأوهام الحب، ورضا بوند، واحترس نحن المجانين، وعماشة في الأدغال، وشياطين إلى الأبد".


لم تقتصر علاقتها بالسينما فقط، وإنما قدمت عددا من الأعمال التليفزيونية الناجحة، ومن أشهرها: " الرحيل، وهي والمستحيل، ولسه بحلم بيوم، ولا تطفئ الشمس، وغوايـش، وملكة من الجنوب".

وللأطفال قدمت صفاء أبو السعود، العديد من الاستعراضات، أبرزها، «أهلا بالعيد، وفي الكتب قرينا، وصندوق الدنيا، والسلم الموسيقى، ومع أنه خشب».

ؤ

بدأت تجربتها الإعلامية، عقب زواجها برجل الأعمال "صالح كامل" صاحب قنوات “ART” الفضائية، وكان برنامج "ساعة صفا" هو التجربة الأولى لها كإعلامية، ثم قدمت برنامجا آخر بعنوان "سهراية".

الجريدة الرسمية