رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قبل ساعات من انطلاق ماراثون انتخابات «الأطباء».. المنافسة تشتعل بين 5 قوائم و10 مرشحين لمقعد النقيب.. خالد سمير الأكثر دعاية في المستشفيات.. حسين خيري غائب عن المشهد.. وتوقعات بانخفاض نسبة ا

النقابة العامة للأطباء
النقابة العامة للأطباء

تجرى النقابة العامة للأطباء صباح اليوم الجمعة في التاسعة صباحا، انتخابات التجديد النصفي على مقعد نقيب الأطباء بالإضافة إلى نصف مقاعد مجلس النقابة العامة وكذلك النقباء ومجالس النقابات الفرعية.


ومع قرب موعد التصويت اشتعلت المنافسة بين 5 قوائم منها قائمة «الإصلاح» وعلى رأسها الدكتور خالد سمير، أستاذ القلب بجامعة عين شمس، والمرشح على منصب النقيب والدكتور طارق الخولى استشارى الكبد بجامعة القاهرة، والدكتور بدر إسماعيل أستاذ التخدير بجامعة الأزهر.

القائمة الثانية وهى «الاستقلال» ومن أبرز أعضائها الدكتور حسين خيري العميد السابق لكلية الطب قصر العينى، بالإضافة إلى الدكتورة منى مينا أمين عام النقابة في المجلس المنتهى فترته، والدكتور إيهاب الطاهر، أمين عام نقابة أطباء القاهرة في المجلس المنتهى، والدكتور أحمد حسين، وتمثل تلك القائمة استمرارا لأغلبية المجلس السابق المنتهى فترته بعد ترشحهم مرة أخرى للانتخابات.

القائمة الثالثة وهى قائمة «الحكمة» والتي تضم عددا كبيرا من المسئولين في وزارة الصحة وبعض مديري المستشفيات ووكلاء وزارة الصحة، أما القائمة الرابعة وهى قائمة الدعم القانونى على رأسها الدكتور شريف عمر عضو مجلس الشعب السابق وأستاذ الأورام، القائمة الخامسة وهى قائمة التحرير والتي تضم أغلب الشباب الثورى في نقابة الأطباء منهم الدكتور محمد فتوح والدكتور طاهر مختار والدكتور أحمد محمود.

«الإصلاح» الأكثر ترويجا
وفي تحليل لكافة القوائم المتنافسة يرى عدد من الأطباء أن قائمة «الإصلاح» على رأسها الدكتور خالد سمير، وهو المرشح الوحيد الأكثر نزولا للمستشفيات والترويج لبرنامجه الانتخابي، على أرض الواقع في جميع المحافظات وهو الدور الذي لم يقم به أغلب المرشحين على منصب النقيب.

بينما قائمة «الاستقلال»، في حال فوزها لن يشعر الأطباء بأى تغيير جديد خاصة أنها ستعد امتدادا لمجلس النقابة الحالى لأن أغلب الموجودين فيه رشحوا أنفسهم مرة أخرى، ومرشح بها الدكتور حسين خيري، وهو مختفي بصورة كاملة عن ساحة الأطباء ولم يظهر في أي وسيلة إعلامية أو يعقد اجتماعا واحدا مع الأطباء أو يذهب في أي جولة لأى مستشفى الأمر الذي أثار لدى الكثير الشكوك في استمرار وجود الدكتور حسين خيري في ترشحه من الأساس بسبب غموض موقفه.

قائمة الحكومة
قائمة «الحكمة» هي قائمة الحكومة والدولة على حد وصف الأطباء نظرا لأن أغلبها هم من قيادات وزارة الصحة ويؤكد الأطباء أنه كيف الخصم والحكم شخص واحد فالطبيب عندما يتعرض لتعسف من مدير المستشفي كيف سيذهب لنفس المدير في النقابة يشكوه، وأشار الأطباء أن من سينتخب تلك القائمة هم العاملين بمستشفيات وزارة الصحة.

قائمة الدعم القانونى وتلقي رفضا من قبل بعض الأطباء خاصة وأن الدكتور شريف عمر من شيوخ المهنة على حد وصف الأطباء وكان عضوا في الحزب الوطنى ويعود بالنقابة لعهد الحزب الوطنى.

قائمة الشباب
قائمة التحرير وهى قائمة الشباب الثورى الراغب في التغيير الجذرى والشامل وعدد من أعضاء كان من أوائل الأطباء الشاهدين على ثورة يناير في التحرير، كما أن تلك القائمة لا تضم نقيبا وغير مكتملة ويهدفون لإصلاح المنظومة الصحية إصلاحا جذريا إلا أن هم ليس لهم دعاية حقيقية على أرض الواقع.

وتوقعت مصادر بالنقابة العامة للأطباء بأن نسب التصويت في الانتخابات ستكون منخفضة للغاية، ولن يكون هناك إقبال من الأعضاء بسبب حالة الإحباط والاكتئاب العامة السائدة بين جموع الأطباء لعدم ثقتهم في النقابة وعدم تنفيذ مطالبهم.

المرشحون لمنصب النقيب
ويبلغ إجمالى المنافسين على مقعد النقيب 10 أطباء، هم أحمد رؤوف، وأحمد رزق، وأحمد شوشة، وأمنية عبد الله فتحى، وحسين خيرى، وخالد سمير، وشريف عبد الهادى، وشريف عمر، وعلاء رفاعى، وعلى كامل.

وقف العمل بالنقابة
وقررت النقابة العامة للأطباء وقف العمل بالنقابة الجمعة والسبت 9، 10 أكتوبر نظرًا لإجراء انتخابات التجديد النصفي بالنقابة العامة والنقابات الفرعية على أن يتم العودة للعمل يوم الأحد 11 أكتوبر.
Advertisements
الجريدة الرسمية