رئيس التحرير
عصام كامل

أشهر 6 أفلام مصرية منعت من العرض لأسباب أخلاقية

فيتو

أثار قرار منع السطات المغربية عرض الفيلم المغربي "الزين اللي فيك"، لما يحويه من إساءة أخلاقية جسيمة للقيم وللمرأة، وعرضه في دور سينما باريس، أزمة في المجتمع المغربي حول قمع الحريات، وهو ما يعيد للأذهان ما واجهه عدد من الأفلام المصرية بعد منعها من العرض؛ لوصفها مبتذلة وتخالف الذوق العام.


حمام الملاطيلي
ولعله هو أشهر الأفلام المصرية الممنوعة من العرض لأسباب أخلاقية، الذي أنتج عام 1973، وهو فيلم روائي مصري، تأليف محسن زايد، قصة وسيناريو وحوار إسماعيل ولي الدين، إخراج صلاح أبو سيف، بطولة شمس البارودي، ومحمد العربي، ويوسف شعبان.

ومنعت الجهات الرقابية الفيلم لاحتوائه على مشاهد خارجة، وتم عرضه في السينما في فترة التسعينيات، بعد أن حذفت منه الرقابة مشاهد كثيرة، ويظل ممنوعًا تليفزيونيا حتى الآن، وتعد قصة الفيلم من أوائل الروايات التي ناقش فيها السيناريست محسن زايد، حياة مثليي الجنس عن قرب، متمثلة في شخصية الرسام الذي يجسد دوره الفنان يوسف شعبان، واحتوى الفيلم على مشاهد عارية داخل الحمام الشعبي، وبعض القبلات الساخنة والإيماءات التي تعبر عن إعجاب الرجال بالرجال.

أبي فوق الشجرة
فيلم «أبي فوق الشجرة» من إنتاج ١٩٦٩، بطولة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والفنانة نادية لطفي، والفنانة ميرفت أمين، قصة إحسان عبد القدوس، وسيناريو سعد الدين وهبة، ومن إخراج حسين كمال، وعلى الرغم من أنه واحد من أكثر الأفلام تحقيقا للإيرادات في ذلك الوقت، إلا أن الرقابة منعت عرضه تليفزيونيا، وتم تخصيصه للكبار فقط؛ نظرًا لما يحويه هذا الفيلم من عدد كبير لمشاهد القبلات، ولا يزال محظورًا حتى الآن في التليفزيون.

المذنبون
وكان لفيلم «المذنبون» الذي أنتج عام ١٩٧٥، قصته مع الرقابة؛ حيث وقعت بسببه أول حادثة من نوعها في تاريخ الرقابة، فللمرة الأولى تتم محاكمة ١٥ من موظفي الرقابة بأمر من الرئيس الراحل محمد أنور السادات؛ لموافقتهم على عرض الفيلم.

والفيلم مُنع بعد عرضه، ثم عُرض محذوفا، ثم عرض في نهاية الأمر كاملا، وبعد تقديم شكوى من السادات ضد مدير الرقابة ومساعديه، قبلت الشكوى وتمت معاقبة مدير الرقابة بأحكام تأديبية، وتم وصف الفيلم بأنه ينطوي على تشويه للمجتمع المصري؛ لأن أكثر من نصف مشاهد هذا الفيلم تخدش الحياء العام، ولم يبت في أمر الفيلم إلا حينما تشكلت لجنة وبحثت في أمر عرض الفيلم وحذف العديد من المشاهد، وحتى الآن يرفض التليفزيون المصري عرض هذا الفيلم.

وأوضحت الرقابة في تقريرها، أن أسباب رفضها للفيلم هو استخدامه الجنس نافذة لكشف فساد المجتمع عبر «سناء كامل»، سهير رمزي، التي اتخذت من مطارحة الرجال الغرام في فراشها، وسيلة لكشف أسباب تفسخ المجتمع.

وقدمت فيه «سهير» مشاهد صريحة تجاوزت فيها ما اعتادته السينما المصرية، لدرجة أنها بعد ارتدائها الحجاب، لم تتبرأ من فيلم سوى «المذنبون».

حلاوة روح
وفي عام ٢٠١٤، أثيرت ضجة كبيرة حول فيلم «حلاوة روح»، وعن قصته التي يظهر فيها طفل في مشاهد جنسية مع جارته الجميلة، وبعد عرض الفيلم بدور السينما تم منعه ورفعه من دور العرض، بأمر من رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، قبل أن يعيد القضاء عرضه مرة أخرى.

وتدور قصة الفيلم في إطار اجتماعي رومانسي، بطولة هيفاء وهبي وباسم سمرة ومحمد لطفي وصلاح عبد الله، من تأليف علي الجندي، وإخراج سامح عبد العزيز، وإنتاج محمد السبكي، والفيلم مقتبس دون إشارة إلى ذلك، من الفيلم الإيطالي «مالينا».

خمسة باب
وهو فيلم للمخرج نادر جلال، بطولة عادل إمام ونادية الجندي وفؤاد المهندس، وقد منع الفيلم بعد أسبوع من عرضه، بأوامر من وزير الثقافة، وذلك على الرغم من أنه حصل على موافقة الرقابة، ورفع منتج الفيلم قضية استمرت ثماني سنوات في المحاكم قبل أن يكسبها، وبرر منعه في ذلك الوقت بأنه يتحدث عن مجتمع غير أخلاقي.

درب الهوى
وهو من إنتاج عام 1983، للمخرج حسام الدين مصطفى، بطولة يسرا وأحمد زكي وشويكار، وتدور أحداث الفيلم في فترة الأربعينيات؛ حيث يقوم حسن عابدين بدور الوزير ورئيس حزب "الفضيلة والشرف"، بالمناداة بضرورة غلق بيوت الدعارة، في الوقت الذي يذهب فيه يوميا لهذه البيوت، ومنع الفيلم من العرض في ذلك الوقت؛ لأنه يتناول أوضاع بيوت الدعارة في مصر.
الجريدة الرسمية