القبض على مستريح دمياط يطيح بأحلام راغبي الثراء السريع

ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على عماد الصايغ، والملقب بمستريح مدينة دمياط الجديدة، أثناء اختبائه بإحدى فيلات مدينة العبور بمحافظة القاهرة.

وكانت معلومات قد وردت إلى قسم شرطة دمياط الجديدة باختبائه بإحدى فيلات مدينة العبور وتم إرسال أحد أفراد الأمن وتم إلقاء القبض عليه بمشاركة مباحث الأموال العامة ومن المتوقع نقله إلى دمياط للتحقيق معه في البلاغات المقدمة ضده.

يذكر أن هناك عددا من المواطنين بمدينة دمياط الجديدة، تقدموا ببلاغات ضد عماد الصايغ أخصائى اجتماعى بمدرسة الثانوية الصناعية بدمياط الجديدة، عمل تاجرًا بالعقارات والأراضي، واتهموه بالنصب عليهم، وإيهامهم بقدرته على تحقيق عائد مادي كبير من خلال التجارة واستولى منهم على 45 مليون جنيه.

وكان اللواء فيصل دويدار مدير أمن دمياط، تلقى إخطارا من العميد حاتم متولى مأمور قسم شرطة دمياط الجديدة، بوجود أكثر من بلاغ من مواطني مدينة دمياط الجديدة، يتهمون فيه أحد الأشخاص بالنصب عليهم في ملايين الجنيهات، وتبين من تحريات الرائد محمد أنيس السعدنى مدير مباحث الأموال العامة، وبإشراف العميد سيد العشماوى رئيس المباحث الجنائية بدمياط.

وتبين صحة البلاغات المقدمة ضد واستيلائه على 45 مليون جنيه من الشاكين حصل عليها، بدافع تشغيلها لهم في السوق، وتحقيق أرباح.

وأضافت تحريات البحث الجنائي أن المتهم نصب على مواطنين آخرين، قاموا بتحريك دعاوى قضائية ضده ولكنه تصالح معهم ورد أجزاء كبيرة من أموالهم ووعدهم بتسديد باقى المبالغ إذا قاموا بسحب البلاغات من أجل أن يتمكن من الخروج والتصرف في أحد العقارات ببيعها وسد مديونيته إلا أن فر هاربًا بعد تسديد جزء من تلك المبالغ.

وأكدت تحريات مباحث الأموال العامة إلى أن المتهم لم يعد لديه أي أرصدة بالبنوك أو يمتلك عقارات باسمة كما أن معظم من قام بالنصب عليهم بلدياته من مدينة السرو التابعة لمركز الزرقا وكذلك القرى المجاورة لهم ومعظمهم كانوا يعمولون بدول الخليج وقاموا بوضع كل ما ادخروه من الغربة في يده.


وأكد مصدر داخل جهاز تعمير مدينة دمياط الجديدة رفض ذكر اسمه أن القضية لن تقتصر على النصب على المواطنين ولكن المشكلة الأكبر هو وجود أكثر من تنازل على قطع أراضى ووحدات سكنية لأكثر من شخص وهو ما سيعمل على تفاقم الأزمة.