6 قصص حب من طرف واحد عاشها النجوم
من الصعب صعب أن تحب شخصًا لا يحبك، والأصعب أن تستمر في حبه رغم عدم إحساسه بك، وهو ما يعرف بالحب من طرف واحد، والذي يعد أقوى أنواع الحب، لأنه حب صادق رغم أنه بلا أمل، جراحة تزيدك عشقًا.
وعندما يرتبط هذا الحب بفنان تكون أحزانه أقصى وأقوى فهو رقيق المشاعر بطبعه، وتمتلئ حياة الفنانين بالعديد من هذه القصص.. وإليكم 6 قصص حب عاشها النجوم من طرف واحد.
عاشت للحب
بدأت قصة حب الفنانة أمينة رزق للفنان يوسف وهبي، عندما انتقلت للعمل بفرقة يوسف وهبى، فمنذ أن رأته عشقت فنه وإنسانيته وخفة ظله، لكنها لم تجرؤ على البوح بما تعانيه، فهي لم تجد منه تجاوبًا، فقررت أن ترفض الزواج وتعيش للحب.ووصلت درجة حبها له، إلى أنها تنكّرت مرة في زي خادمة، لتلعب دور مرسال الغرام بينه وبين إحدى حبيباته، فقد كانت تلك السيدة متزوجة، ورغم ذلك تجمع بينها وبين يوسف وهبى قصة حب كبيرة، وظلت أمينة توصل لها رسائله الغرامية حتى طلاقها وزواجها من الفنان يوسف وهبي.
عاشق الست
الملحن محمد القصبجي كان إحدى ضحايا حب السيدة أم كلثوم، فارتضى أن يصبح عوادًا في فرقتها الغنائية ويترك التلحين باسم الحب، أملا في أن يعطف عليه قلبها، وأسس لها أول تخت شرقي يصاحبها في حفلاتها.لكنها لم تشعر به، وبدأت ترفض ألحانه، وتفضل ألحان رياض السنباطي، ومحمد الموجي، وكان ذلك يجرح «القصبجي»، إلا أنه لم يشتك، واكتفى بأن يكون معها، وعشقها رغم إدراكه أن الشاعر أحمد رامي يحبها، لكنه فضل الصمت في حبه رغم أن أم كلثوم كانت تدرك حبه لها.
أحب امرأة غامضة
الكاتب كامل الشناوى، أحب الفنانة نجاة الصغيرة من طرف واحد، وعاش مخلصًا لها رغم عدم مبادلتها له نفس الشعور، وعلى الرغم من أنه قدم لها أجمل القصائد التي أظهرت جمال ونعومة صوتها فإنها فضلت عليه الأديب المصري الراحل يوسف إدريس.فكتب لها قصيدة «لا تكذبي»، نظمها وهو يبكي فاختلطت دموعه بالكلمات فطمستها، وعلى الرغم من ذلك لم ييأس من حبه، وظل يحاول التقرب منها، لكنه قال عنها لصديقه المقرب مصطفى أمين: «لا أفهمها، فهي امرأة غامضة لا أعرف هل هي تحبني أم تكرهني؟ هل تريد أن تحييني أم تقتلني؟».