رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 فنانين ارتبطت أسماؤهم بـ«عالم الجاسوسية»

فيتو

"الفن والسياسة وجهان لعملة واحدة"، جملة تثبت صحتها كل يوم، والتاريخ خير دليل على ذلك، فهناك العديد من الفنانين الذين عملوا بالسياسة وساهموا في رحيل الاحتلال الإنجليزي كالفنانة تحية كاريوكا، كما أن هناك العديد من الفنانين الذين عملوا بالسياسة من خلال جهاز المخابرات، فارتبط اسمهم بالجاسوسية بأنواعها سواء كانت لصالح الوطن أو لصالح العدو.. وفي الذكرى الـ42 لحرب أكتوبر المجيدة إليكم 5 فنانين ارتبطت أسماؤهم بعالم الجاسوسية.



راقية إبراهيم

على الرغم من ملامحها الهادئة والبراءة التي تغمر وجهها، وعلي الرغم من تمتعها بنجومية كبيرة خلال فترة الأربعينيات إلا أن ولاءها الأول والأخير كان لإسرائيل، وهو ما جعلها تلعب دورًا كبيرًا في تشجيع يهود مصر على الهجرة لإسرائيل عقب حرب 1948، وإعلان قيام دولة إسرائيل.

كاميليا

واسمها الحقيقي "ليليان ليفى كوهين"، وبدأت قصة عملها للموساد الإسرائيلي، عندما علمت إسرائيل أنها على علاقة بالملك فاروق، فقررت لوكالة اليهودية تجنيدها. ومن هنا أصبحت جهاز إمداد بالمعلومات لإسرائيل، ويقال إنها سبب إسرائيلي في هزيمة 1948.

وشكلت قصة وفاتها لغزًا حقيقيا لم يحل بعد، حيث أكد البعض أن موتها كان مدبرًا من قبل الحرس الجديد للملك ـ بينما أكد آخرون أن مقتلها كان بتخطيط أجنبى بعدما اصبحت ورقة محروقة.


ليلى مراد

اتُّهمت المطربة الشهيرة ليلى مراد عام 1952، بالتجسس لصالح الموساد، واستغلال علاقتها بالملك لإمداد المخابرات الإسرائيلية بالمعلومات، حيث نشرت الصحافة في ذلك الوقت خبرًا يفيد بأن ليلى قامت بزيارة إسرائيل وجمعت تبرعات تقدر بـ50 ألف جنيه لتمويل الجيش الصهيوني. ومن هنا قررت السلطات المصرية اعتقالها ومصادرة أموالها، لكن تحريات مجلس قيادة الثورة أكدت براءتها من تهمة التجسس.


سمير الإسكندراني

أما المطرب سمير الإسكندرانى، فيعتبر أحد النماذج المشرفة للفنانين المصريين، فأثناء وجوده في باريس حاول الموساد تجنيده وإغراءه بالمال، فدفعته وطنيته لإبلاغ المخابرات المصرية التي جنّدته كعميل مزدوج، فحصل على معلومات خطيرة ساهمت في انتصار مصر خلال حرب أكتوبر، كما أنه كان على اتصال بالجاسوس المصرى رأفت الهجان.


إيهاب نافع

كشف الفنان إيهاب نافع خلال مذكراته التي نشرها عام 2006، علاقته بالمخابرات المصرية والإسرائيلية، فاعترف أنه كان عميلًا مزدوجًا للمخابرات المصرية من خلال صداقته الوطيدة مع عزرا وايزمان الذي أصبح رئيسًا لدولة إسرائيل.

أكد كذلك أنه قام بتوصيل خطاب سري إلى الرئيس أنور السادات من وولتر مونديال رئيس الكونجرس الأمريكي تؤكد فيه الإدارة الأمريكية تعويض السادات عن كل التنازلات التي سيقدمها لإسرائيل قبل كامب ديفيد.
Advertisements
الجريدة الرسمية