رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

البااارلمنجى: أنا مش طرطور علشان أسيبها للفلول ولحزب النور

فيتو

في البداية أحب أقولكم يا أهل دائرتى الكرام إننا لازم كلنا نعيد ترتيب أوراقنا من جديد.. فأنا كنت أظن أن إخواننا من الفلول والسلفيين فكروا أكثر من مرة قبل أن يعيدوا ترشحهم أمامى أنا وأمثالى من ممثلى هذا الوطن الحقيقيين.. لكن يبدو أن هذا الأمر لم يحدث رغم أن جميعهم يعلمون من هو البااارلمنجى ويعرفون بالتأكيد سبب خوضى للانتخابات في هذه الدورة بالذات.


وأنا ما جمعتكم اليوم سوى لأسألكم ماذا أنتم فاعلون مع مرشحى حزب النور السلفى الذين يظنون أنهم ينافسوننى في جميع دوائر مصر؟!
هل ستتركونهم يصلون للبرلمان مرة أخرى أم ستقفون في صفى أنا البارلمنجى نصير الفقراء وقاهر الأعداء الذي شارك في التخطيط والتدبير لثورة 30 يونيو التي أطاحت بالمشايخ من المشهد السياسي؟!

أي والله أطحنا بهم من المشهد السياسي كى يعودوا إلى مهمتهم الرئيسية وهى الدعوة إلى دين الله وقواعد العبادة الصحيحة كما كنا نعهدهم قبل ذلك سواءً كانوا في هذا مخلصين أو كانوا يتخذونه مجرد ديكور ينتظرون من خلاله ساعة الانقضاض على الحكم.

أنا يا إخوانى، لا أعلم حتى الآن سبب إصرار إخواننا مشايخ حزب النور على حصد مقاعد في مجلس النواب.
وبما أننى لا أرى سببًا لذلك أجدنى أيضًا لا أرى سببًا لأن تنتخبوا برلمانيا يطالب بإلغاء اللغة الإنجليزية من التعليم باعتبارها لغة الكفار ثم يعود ويقول بكل سخرية على إحدى القنوات الدينية إنه يحب الفرنساوى كـ«وضع» سياسي ولا يحبه كلغة.. ورغم أننى كبارلمنجى لم أفهم المقصود من تلك العبارة حتى يومنا هذا لكننى وجدتكم تضحكون منها.

فأنا لا أريد لكم برلمانيًا يطالب بهدم تمثال أبو الهول لأنه يذكره بتمثال الإله “عك” الذي كان يعبده كفار قريش.
أي والله أنا لا أتخيل أن تنتخبوا شيخا من مشايخ النور كى يطالب المجلس بإلغاء فوازير رمضان لأنها تجعل عقل المسلم “يودى ويجيب” وتلهيه عن تناول الكنافة وقمر الدين في الثلث الأخير من الليل.

أنا يا إخوانى، لن أترك للشاب “نادر بكار” أبو كف رقيق وصغير أن يتصدر المشهد على حساب الشاب “هشام قنديل” رئيس حكومة “قطونيل” الذي أطاحت به الثورة وبحكومته الإخوانية بعد أن باعه الشاب بكار ظنا منه أن الساحة السياسية ستخلو له ونسى أو تناسى أن مصر بها البااارلمنجى هارش كل المسائل وكاشف كل الأطماع السياسية.

طبعا هتقولولى إن قائمة حزب النور بها ممثلون لكل فئات الشعب.. هقولكم إن هؤلاء “برافانات” أي والله برافانات وكمان “كفار” من وجهة نظر من أتوا بهم للقائمة.. والدليل أن السلفيين في الدورة البرلمانية السابقة كانوا يضعون “وردة” على صور السيدات المرشحات باعتبار أنهم يعتقدون أن وجه المرأة “عورة” بل إن الصورة من الأساس حرام.

فلماذا أتوا هذه المرة بمعظم مرشحاتهم السيدات من الأخوات القبطيات؟!
أنا بقى هجاوبلكم على السؤال اللولبى ده.. إنهم يوهموننا بأنهم منفتحون وأنهم يؤمنون بالوحدة الوطنية.. لكن السبب الخفى هو أنهم لا يريدون أن يعودوا بالوردة أمام الشعب فينهال عليهم بالسخرية فقرروا أن يكون تمثيل المرأة عندهم ضعيفًا جدًا وكى يخزوا عين الناخب جاءوا له بسيدات مسيحيات حتى ما إذا عرضوا صورهن فلهم دينهم ولنا دين.

هذه يا إخوانى، هي السياسة عند مرشحى السلفيين فهل ستعيدونهم إلى البرلمان ليرفعوا الأذان أثناء الجلسات أم ستنتخبوننى أنا ابن مصر البار أبو ضحكة ترد الروح أعرفه من بين مليون إنسان ؟!
الخلاصة أننى أحب أن أطمئنكم أننى مش طرطور علشان أسيبها للفلول ولحزب النور !

مع تحياتى: أخوكم "نزيه صندوق عبد المتعال الناخب" الشهير بالبااارلمنجى مرشح برلمان 2015 رقم صفر.. رمز الغربال!
Advertisements
الجريدة الرسمية