رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. سائقو أسيوط يرفعون شعار «بنزين في التنك ولا فلوس في البنك»

فيتو

تفاقمت أزمة البنزين والسولار بمراكز محافظة أسيوط، اليوم الإثنين، حيث استمرت طوابير السيارات الميكروباص والملاكي والنقل أمام محطات الوقود، مما أحدث شللا مروريا بالشوارع التي تقع بالقرب من محطات الوقود.


وسادت حالة من الاستياء والغضب بين المواطنين من أصحاب السيارات وقائديها، بسبب عدم توافر البنزين 80 في الكثير من المحطات، ونقص المواد البترولية، رغم وعود المحافظة بالقضاء على تلك المشكلة، وأنها قد اقتربت من الانتهاء، وإعلان وزارة البترول بشن حملات لضبط الأسواق وإنهاء الأزمة.

وأرجع أحد السائقين الأزمة لبداية الدراسة في مختلف المراحل التعليمية وبالجامعات، حيث أن أعداد السيارات قد تزايدت بالتزامن مع افتتاح المدارس والجامعات، مما أدى لحدوث طوابير من السيارات.

وأشار أحد السائقين إلى أن الأزمة بدأت منذ ما يقرب من أسبوعين أثناء موسم حصاد الذرة الشامية والرفيعة، ومن محاصيل وزيادة الإقبال على الوقود في محطات الوقود بمراكز وقرى المحافظة.

كما أوضح سائق ميكروباص أن الحكومة تقدم العديد من الوعود الواهية، بشأن الأزمة وأنها قد انتهت رغم وجودها بمراكز وقرى المحافظة وأن ما يتم ضخه بالمحطات لا يكفى للاستخدام وينتهى فور وصوله.

وأكد آخر أن خوف المواطنين من تزايد الأزمة وراء ظهور تلك الطوابير، بعد أن أصبح المثل المنتشر بين السائقين «بنزين في التنك، ولا فلوس في البنك»، هو ما يحرصون دومًا على تحقيقه خاصة مع تزامن افتتاح المدارس والجامعات.
الجريدة الرسمية