رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الشباب والرياضة تنظم ندوة «الفنون الشعبية وعلاقتها بالهوية»

فيتو

عقدت وزارة الشباب والرياضة ندوة نقاشية مفتوحة مع الشباب بمسرح المدينة الشبابية بالإسكندرية تحت شعار "الحرف والفنون الشعبية وعلاقتها بالهوية المصرية"، بحضور أحمد الفران بوزارة الثقافة، وعضو لجنة التواصل باليونسكو بالقاهرة خلال فعاليات الملتقى الشبابى السنوى "لنعبر جسرا" الذي تنظمة الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة أل قرة للتنمية المستدامة.


أكد الدكتور أحمد الفران على أن التراث هو خلاصة ما ورثه الأجيال الحالية من الأجيال السابقة، وهو روح الموروث الثقافى والعادات والتقاليد للأمم، وتعتبر اللغة على رأس التراث، مؤكدا أن هناك منهجية وهدف واضح لتدمير الهوية والتراث المصرى والعربى وهذا ما وضح بعد أحداث الثورات العربية، حيث تم تدمير المتحف المصرى والمجمع العلمى ودار الكتب والمتحف الإسلامي وتدمير الآثار العراقية والسورية وتدمير المسجد الأموى بسوريا.

وتناول الفران أهمية التراث في حياة الأمم والشعوب، فالتراث والحضارة هي من أهم ما تملكه الأمة العربية وأنواع التراث حيث التراث الثقافى والتراث الطبيعى ومصر لديها موروث ثقافى وطبيعى كبير والموروث الثقافى منه المادى مثل الآثار والأماكن والمبانى والتحف وغير المادى، ويمثل الممارسات والمعارف والمهارات التي يعترف بها كجزء من التراث الثقافى كالعادات والتقاليد والأفكار والطقوس والاحتفالات والموالد والرقص والفنون والسير والأمثال الشعبية والتاريخ الشفهى وثراث طبيعى كوادى الحيتان والذي يرجع إلى 40 مليون عام.

ويطالب الفران بضرورة الحفاظ على التراث المصرى والذي أصبحت الآن في خطر في ظل الحداثة والعولمة التي تعيشها الأمة، فالتراث يرتبط بالجزور ويعزز وينمى الانتماء، مؤكدا أن مصر وقعت على العديد من الاتفاقيات التي تحمى التراث وهي أول دولة اهتمت بحماية التراث وأن حماية التراث لا يتعلق بالدولة فقط ولكن الشعب والشباب لهم دور هام في حماية التراث، ولذلك من الضرورى تنمية الوعى لديهم بأهمية التراث المصرى وكيفية الحفاظ عليه.
الجريدة الرسمية