رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

يا رب يعدي السوبر على خير


رغم الخروج المشرف لنادي الزمالك من الدور قبل النهائي لكأس الكونفيدرالية بعد رد اعتباره والفوز على النجم الساحلي بثلاثة أهداف نظيفة لم تكن كافية للتأهل، فإنني أتوقف عند عدة نقاط وهي اننا دائما وأبدا لا نلحق أنفسنا إلا في الوقت الضائع ومرة تصيب وألف تخيب، ونظل نقول خرجنا بشرف، ولكن ماذا يضير لو كان لاعبو الزمالك أعطوا لمباراة الذهاب بتونس الأهمية التي تليق بها ؟


كان الزمالك تأهل بأقل مجهود، ولكن إلى متى سنظل نقول كلمة لو؟ الزمالك ليس هو الأول بل هناك مواقف كثيرة مشابهة والنقطة الثانية التي اتوقف عندها هي قصة طرد الأحمق على جبر، لأنه جسد حالة العرب جميعا في العالم الخارجي..إسرائيل تنكل بالأشقاء في فلسطين في السر والعلن، ولكن العالم كله لايري إلا الحالات التي يكون فيها العربي مدانا وهكذا وقع على جبر في الفخ، وظهر وكأنه المعتدى على لاعب تونس، والجمهور كله شاهد ردة فعل على جبر التي كلفت فريقه الكثير، وربما الخروج نفسه، لأن فريقا يلعب ناقصا منذ بداية المباراة معناه تصعيب الأمور على فريقه، ومن هنا لابد أن يهيأ اللاعبون خاصة الدوليين لمثل هذه المواقف ويجب أن تكون هناك عقوبة رادعة لعلى جبر.

...لا شك أن قرار إقامة السوبر المصري بالإمارات هو نقلة كبيرة للكرة المصرية ولكني أراها مخاطرة بكل المقاييس، وتحتاج إلى جهد كبير من القائمين على تنظيم المباراة، لأننا لا نرغب في جراح أخرى للكرة المصرية ويكفي ما تعانيه على المستوى الدولي من جراء إقامة المباريات بدون جمهور..

لا نريد أن نصدر مشاكل للأشقاء في الإمارات، وعلى كل طرف أن يتحمل مسئوليته، فاللاعبون لا بد أن يعطوا انطباعا جيدا عن الكرة المصرية في الخارج، ويعتبروا أن المباراة شرفية في المقام الأول ودعائية على أي حال وعلي مجلس إدارة القطبين أيضا أن ينبذ الخلافات جانبا، وان ينظر لصورة مصر في الخارج، لأن الموقف أكبر من كونها مباراة أهلي وزمالك، وعلى الجمهور أيضا الذي سيسافر من مصر سواء ألتراس أو جمهورا عاديا أن يركز في تشجيع فريقه بعيدا عن الفريق الآخر، خاصة أن الأشقاء في الإمارات ليس ذنبهم استضافة السوبر المصري..وفي النهاية أتمناها قمة حقيقية تعكس صورة مصر الحضارية في الخارج..
ولنا عودة
Advertisements
الجريدة الرسمية