رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «الحسيني»: شرفت بالمشاركة بالحرب واحتفل بالنصر سنويا

فيتو

منذ أن انتهت خدمته بالجيش المصري عقب مشاركته في حرب السادس من أكتوبر، بعد أن أمضى 5 سنوات من عمره في خدمة الجيش المصري، قرر الحسيني محمود علي، وشهرته "محسن اللورد" تصميم تورتة سنويا للاحتفال برفقة أبنائه بذكرى انتصارات 73.


ويقول الحسيني محمود: "كان لي الشرف أن أشارك في حرب السادس من أكتوبر منذ أن التحقت بالجيش المصري في الحادي والثلاثين من شهر يناير عام 1972 وحضرت جزءا من حرب الاستنزاف، وحقق الجيش المصري انتصارات عظيمة قادتنا إلى انتصار 73، نظرًا لإعداد الجيش بشكل قوي جدا من كافة النواحي، حينما حققنا النصر شعرنا أن كرامتنا عادت إلى الشعب المصري وأخذنا حقنا".

وأضاف "الحسيني"، أن من أهم المواقف التي يتذكرها خلال خدمته بالجيش أنه كان يقف على الجبل كي يري هل هناك أي مظلات إسرائيلية تهبط على الأرض أم لا، مؤكدًا: "بالفعل تمكنت من رصد مظلتين".

وأوضح أنه "في فترة حرب السادس من أكتوبر كان الوطن كله على قلب رجل واحد ويدًا واحدة، وكنا نأمل في تحقيق النصر، ونجحنا في الانتصار، وخدمتي كانت بالسويس، وكان هناك مقاومة شعبية عظيمة من أهالي السويس، واشتهر أهلها بالشجاعة والكرم وعشنا فترة كان فيه تلاحم شعبي بروح المصريين لكن هذه الروح اختفت".

وأضاف: "إن الإخوان وضعوا البلد على سكة اللي يروح ميرجعش لكن الجيش وقف لهم وحمي البلد ودفع البلاء عن مصر والمصريين فهو يحارب أعداء بالداخل والخارج".

وأردف قائلا: "إننا لا ننسى دور الدول العربية، والعالم العربي كان حاضرًا في حرب 73، نعم هي قوات رمزية من دول السودان والجزائر والإمارات والعراق لكنها مثلت جزء كبير في حياتنا وكان العالم العربي ينظر إلى مصر على أنها قلب العروبة".

وعن طريقة احتفاله بذكرى السادس من أكتوبر، قال الحسيني: "في كل عام أحضر تورتة وأحتفل بذكرى السادس من أكتوبر وسط أبنائي وأقص عليهم ما شهدته حرب 73 وبطولات قادة وعساكر الجيش المصري".
الجريدة الرسمية