«الأوقاف» تنفي تسبب الحجاج المصريين في حادث «تدافع منى»
نفى الشيخ محمد عبد الرازق عمر، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام العالمية، حول تسبب الحجاج المصريين في حادثة تدافع منى بناءً على شهادة أحد الحجاج، واصفًا التقرير المنشور بغير الدقيق.
وقال في تصريح لـ«فيتـو»، إن كل من شارك في أداء فريضة الحج هذا العام، رأى بنفسه المتسبب الحقيقي في حادثة التدافع وهم بعض الإيرانيين، إضافة إلى حجاج من دول مختلفة بقارة أفريقيا.
وأوضح رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن الحجاج كانوا يسيرون في طريقهم إلى مشعر منى، وبشكل مفاجئ لاحظوا ظهور آخرين من اتجاه مخالف، وحدث نوع من الاختلاط والتدافع نتيجة لتكدس الأعداد، ما أدى إلى وجود الكثير من الضحايا.
كان الحاج النيجيري "إسحاق أكينتولا"، اتهم الحجاج المصريين بالتسبب في حادث التدافع بمنى خلال موسم الحج هذا العام، وهو ما أسفر
عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
وأوضح أكينتولا، الأستاذ بالعلوم الإسلامية، أن
حادث التدافع كان سببه عناد بعض الحجاج وخصوصا المصريين، الذين استخدموا طريق الدخول
أثناء خروجهم، وهو ما تسبب في التدافع بين الحجاج وسقوطهم أرضا، ما أدى لوفاتهم - حسب
ما نشره موقع "360 نوبس" النيجيري.
وأكد الحاج النيجيري، في لقاء له مع صحيفة "ذا بانش" النيجيرية، أن السلطات السعودية خصصت طريقين لرمي الجمرات، أحدهما للدخول والآخر للخروج؛ من أجل منع حوادث التدافع وتجنب سقوط الضحايا، ولكن حجاجا مصريين لم يتبعوا التعليمات وخرجوا من أحد طرق الدخول، وهو ما تسبب في الأزمة.
