رئيس التحرير
عصام كامل

كاتبة يمنية تقدم 3 براهين لإثبات ادعائها النبوة

الكاتبة اليمنية ثريا
الكاتبة اليمنية ثريا منقوش

أثارت المزاعم التي ادعتها الكاتبة اليمنية ثريا منقوش، أمس السبت، عبر مقالتها في إحدى الصحف العربية، موجه كبيرة من الضجة حول ادعائها النبوة وأنها آخر المرسلات من النساء للمرة الثانية على التوالي.


وكانت الأديبة ادعت النبوة في المرة الأولى منذ فترة، بزعمها نزول الوحي عليها في إحدى زياراتها إلى المغرب.

وتكشف ثريا في بعض تصريحاتها وحواراتها التي نسبت إليها قبل 10 سنوات أنها تمتلك عدة براهين حول ادعائها، فتقول إنها تلقت النبوة في أواخر نوفمبر عام 1982 وطوال هذه الفترة تحاول طرح الأمر على عائلتها وأصدقائها المقربين، إلا أنهم كانوا يقابلون ذلك بنوع من السخرية والضحك واتهامها بالجنون.

وأشارت ثريا إلى أن أول براهينها حول النبوة تأتي من القرآن الكريم في سورة المرسلات وسورة الأحزاب التي أمرها الله في ليلة الوحي أن تقوم وتقرأها، فتقول: «في سورة الأحزاب يقول الله يا أيها النبي، وهذا خطاب بالمطلق ليس للنبي محمد فقط، وسورة الأحزاب هي السورة الوحيدة التي يطرح الله فيها الطرفين المؤمنين والمؤمنات والصادقين والصادقات الصائمين».

أما البرهان الثاني في سورة المرسلات، ففيها جزء خاص بالرسول صلي الله عليه وسلم وهو ما يتصل بزواجه من زينب بنت حجش «وهي السورة التي أمرني الله أن اقوم من نومي وأقرأها وليست هذه السورة فقط فقد أمرني أن اقرأ سورة الأحزاب والله وحده هو الذي يعلم أن سورة الأحزاب ستكون في مرحلة ستعيش فيها البشرية حياة حرب وأحزاب».

وتابعت: «إن هذه السور ترد على كل من يقول أن رحمة الله انقطعت عند الرسول محمد بن عبدالله صلي الله عليه وسلم، وأنا أقول لهم إن رحمة الله بالبشرية والإنسان ستظل حتى قيام الساعة والتي لا يعلمها أحد إلا الله فقد يأتي الآن وقد تأتي بعد ملايين السنين».

لم تقف براهين ثريا عند حد القرآن الكريم وإنما امتدت لتصل الأحاديث الشريفة، فتذكر في أحد حواراتها أنها تمتلك براهين من السنة وأن هذه الأحاديث يتم إخفاؤها، فتقول: «حديث التبشير بظهور 12 ألفًا من عدن وأبين.. وبالنسبة لهذا الحديث فإن الرسول لم يقل فيه أنا من سيظهر، إنما قال سيظهر من عدن وأبين 12 ألفا ينصرون الله ورسوله، كما أن هناك حديثًا آخر للرسول الكريم وهو أني لأشم نفس الرحمن من قبل اليمن»، على حد زعمها.

وقالت: «ياجماعة الخير ما هو نفس الرحمن؟ هل هو عصابة الأحزاب التي تاجرت في كل شيء وبكل القيم، إن نفس الرحمن قضية كبيرة وعظيمة والرسول عليه الصلاة والسلام لما دخل على بني تميم ليبشرهم ويدعوهم للإسلام قال لهم يا بني تميم اقبلوا البشرى».

وعلى الرغم من ادعائها النبوة فإن الكاتبة لا تنكر إسلامها، مؤكدة أنه ليس هناك أي نوع من التناقض أو التعارض، فتقول: «أنا مسلمة على الأقل بالوراثة ومحمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام هو أخي وحبيبي لكن نبي وأبي هو آدم عليه السلام وبقية الأنبياء والرسل هم إخوتي الذين أحبهم وأكثرهم حبًا هو عيسى بن مريم ومحمد بن عبدالله».
الجريدة الرسمية