رئيس التحرير
عصام كامل

فنانون يدشنون حملة للدفاع عن دور «السبكي» في إنقاذ السينما المصرية

فيتو

أعلن عدد من الفنانين والعاملين بمجال السينما عن تدشين حملة موازية لحملات المقاطعة تحت شعار «السبكي بالسينما المصرية رسالة شكر لا إدانة»، وذلك ردا على حملة المقاطعة المحدودة التي انطلقت لمقاطعة الأفلام التي تنتجها شركات «السبكي» بالسينما.


وتهدف الحملة التي يتبناها فنانون ومخرجون وكتاب سيناريو ومديرو إنتاج ومصورون وعدد كبار من العاملين بالسينما للدفاع عن دور عائلة السبكي في إنقاذ السينما المصرية في فترات تعرضت فيه للعديد من الكبوات، وكادت أن تنهار لولا وجود منتجين بحجم وقيمة محمد وأحمد السبكي حيث خاطرا في فترات طويلة وقدما للسينما عددًا من أهم الأفلام في الوقت الذي انصرف فيه معظم منتجو السينما عن الإنتاج.

وجاء رد الحملة سريعا بعرض عدد من الأفلام المهمة بتاريخ السينما المصرية والتي اعتبرت من أهم المحطات السينمائية وبينها أفلام دخلت ضمن أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية مثل «عيون الصقر والراجل الثالث وكبارية وساعة ونص وسواق الهانم»، وغيرها من الأفلام التي خلدت في ذاكرة الجمهور المصري والعربي.

ومن بين المنضمين للحملة الفنانين تامر حسني وغادة عادل وانتصار وأحمد السعدني وريهام حجاج والمخرجين سامح عبد العزيز ومحمد سامي وأحمد البدري وغيرهم ممن سيتم الإعلان عنهم في مؤتمر صحفي بحضور النجوم المصريين والعرب.

وعن الحملة ودورها قال النجم تامر حسني: «إنني أرفض فكرة التعميم بشكل مطلق فلا يجوز أن نجمع الكل في سلة واحدة لأن السبكي أكثر من شركة إنتاج وشخصيا أعلنتها من قبل أنهم قدموا أفلاما كنت شخصيا غير راض عنها، لكن في نفس التوقيت كان لهم دور في إنقاذ صناعة السينما بمرات عديدة والأهم أن منتج مثل محمد السبكي يستجيب دائما للآراء المعارضة والدليل أنه قدم رنا السبكي لتنتج فيلم مثل أهواك بشكل ومنظور جديد تماما على السينما المصرية لذلك لا يجوز إطلاقا الجمع بأن كل أفلام السبكي بأنها سيئة أو أن لهم دور سيئ بالمجتمع بشكل مطلق ومن العدل القول بأننا جميعا معرضين لتقديم محطات بأفلام متميزة ومحطات بأفلام أخرى شخصيا كنت غير موافق عليها».

أما الفنان القدير محمود حميدة فاختصر الأمر واصفا السبكي بأنه مناضل سينمائي من الطراز الأول وأنقذ الصناعة من انهيارها بالكامل.

وقال المخرج سامح عبد العزيز: «أولا أنا ضد أي حملات مقاطعة على الإطلاق وبشوف إن ده حجر على رأي الآخرين ومن ينادون بذلك يتجاهلون سنوات طويلة وقف خلالها السبكي بمفرده للتصدي لانهيار صناعة السينما من خلال إنتاج أفلام مهمة جدا بتاريخنا السينمائي».

وأضافت الفنانة انتصار: «بصراحة مستغربة جدا من حملة المقاطعة وده كلام يثار كل فترة ولا أعرف السبب من وراءه والذي ينكر دور عائلة السبكي بالسينما المصرية فإنها يبخس حقهم وما قدموه على مدى سنوات وقفوا منفردين في مجال الإنتاج بعدما هرب الجميع من منتجين نتيجة ظروف معينة بالبلد وحافظوا على أيدي عاملة بالمئات من صغار العاملين بمجال السينما».
الجريدة الرسمية