«خامنئي» يتوعد السعودية برد إيراني قاسٍ على حادثة «منى»
توعد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، السلطات السعودية برد قاس وعنيف، إذا ما تعرض الحجاج الإيرانيون وجثامين ضحايا كارثة "منى" إلى إساءة.
وقال في كلمته، اليوم الأربعاء، خلال مراسم أداء اليمين وتخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الضباط في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي جرت في جامعة "الإمام الخميني" للعلوم البحرية في نوشهر شمال إيران، أن هذه الأيام هي أيام عيد الأضحى وعيد الغدير، إلا أن جهلة العصر حولوا عيدنا إلى مأتم - حسب وصفه.
وأشار إلى أن الشعب الإيراني مفجوع اليوم، وأضاف قائلا: إن الحج يجب أن يكون مكانا آمنا، فهل من الأمان أن يتم التطاول على حياة الأفراد حين أداء المناسك؟
وأكد خامنئي، أنه يجب إجراء التحقيقات حول هذا الحادث، وقال إنه ينبغي أن يتوجه خبراء من العالم الإسلامي ومن بلادنا؛ للتحقيق في أسباب الحادث.
وزعم أن السعودية لم تعمل بمسئوليتها تجاه جرحى الحادث، كما خلقت مشاكل بشأن نقل الجثامين الطاهرة للقتلى إلى البلاد.
وقال: إن مسئولي البلاد يتابعون القضية، إلا أن المسئولين السعوديين لا يقومون بواجباتهم، بل يعملون أيضا في حالات على العكس من واجباتهم التي ينبغي عليهم القيام بها.
وأردف يقول: إذا تعرض الحجاج الإيرانيون وجثامين ضحايا الكارثة إلى إساءة، فإن رد إيران سيكون قاسيا وعنيفا، مضيفا أنه إذا قررت إيران إبداء رد فعل حول هذه الكارثة، فإن أوضاع السلطات السعودية لن تكون محمودة العواقب.
