رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«بي بي سي» انقسام قادة العالم حول مستقبل سوريا والأسد

الرئيس السوري بشار
الرئيس السوري بشار الأسد

قالت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن كلمات زعماء العالم التي ألقيت أمس الإثنين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عكست وجود انقسام في المواقف بشأن سبل حل الأزمة الراهنة في سوريا.


وأضافت في تقرير لها أن رؤساء الولايات المتحدة وفرنسا يصران على ضرورة رحيل بشار الأسد فيما تصر روسيا على أن عدم التعاون مع الأسد لمواجهة عناصر تنظيم داعش سيكون خطأ فادحا.

وتابعت "ومع ذلك فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ألمحا إلى إمكانية التوصل إلى حلول وسط بهذا الصدد حيث قال أوباما إنه سيتعاون مع أية دولة، بما في ذلك إيران وروسيا من أجل حل هذا النزاع".

فيما دعا "بوتين" إلى تشكيل ائتلاف أوسع نطاقا لمواجهة الأزمة الراهنة في سوريا وقال " إن رفض التعامل مع الحكومة والجيش السوريين في مواجهة داعش سيكون خطأ فادحا".

وأضاف تقرير هيئة الإذاعة البريطانية أن بعض زعماء الدول الغربية الأخرى اتخذوا مواقف أكثر ليونة حيال الرئيس السوري بشار الأسد، وألمحوا إلى إمكانية بقائه خلال الفترة الانتقالية.

وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه في الوقت الذي أصبح فيه على استعداد للتعاون مع إيران وروسيا بغرض حل الأزمة الراهنة في سوريا فإنها يود أن يؤكد أن مثل هذا الحل لن يمر عبر الرئيس بشار الأسد.

وأضاف التقرير أن سكرتير عام الأمم المتحدة بان كى مون يرى أن الدول الخمس ـ روسيا وأمريكا والسعودية وتركيا وإيران ـ تعتبر عناصر أساسية في التوصل إلى حل للأزمة السورية، ولكن سوف يكون من غير المجدي أن نتوقع حدوث تغيير على أرض الواقع ما لم توافق هذه الدول الخمس على حلول وسط بشأن الأزمة السورية.

وتابع التقرير أن روسيا أعلنت وجود خطط لتشكيل مجموعة اتصال دولية تضم جميع الدول المعنية غير أن بان كى مون طلب إضافة مصر إلى هذه القائمة.

واختتمت الشبكة البريطانية تقريرها إن تهديدات العناصر الإرهابية لداعش علاوة على تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى أوربا عجل بضرورة التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.
Advertisements
الجريدة الرسمية