رئيس التحرير
عصام كامل

فايزة أحمد.. قلقة ومتشائمة بسبب نشأتها الصعبة

الفنانة فايزة أحمد
الفنانة فايزة أحمد

اعترفت الفنانة فايزة أحمد والتي رحلت في مثل هذا اليوم عام 1983، في حوار لها مع المحرر الفنى لمجلة صباح الخير عام 1958 بأنها شخصية قلقة متشائمة.


وقالت: «هذه هي طبيعتى التي اكتسبتها من حياتى وتجاربى فمنذ كنت طفلة وأنا أنادى خالى بكلمة بابا، أما والدى الحقيقى فلم أكن أعلم عنه شيئا، وعندما قررت الأسرة زواجى فوجئت برجل لم أشاهده من قبل يقدم لى نفسه على أنه أبى فانحنيت لأقبل يده ووجدت الدموع في عينيه وبكى وهو يضمنى».

وأضافت: «كنت أعتقد أن الأمر انتهى عند هذا الحد لكن فشل زواجى الأول بعد أن وضع زوجى القنابل الزمنية في البيت وأخيرا فوجئت بخيانته فتركت البيت غير نادمة، وخرجت أبحث عن حظى في عالم الفن وكنت وحيدة لا عائلة ولا سنيد لكن كان أمامى أمنية واحدة طلبتها من الله أن أكون مطربة..وسارت الأحداث حتى أصبحت من أشهر المطربات في سوريا».

وتابعت: «عندما غنيت في إذاعة صوت العرب عام 1956 أعجب الشجاعى بصوتى واعتبرت واحدة من مطربات الإذاعة لكن بتقديم الحان سورية فقط، وبعد مشاورات سمحت لى الإذاعة بتقديم ألحان مصرية فكانت أغنية "أنا قلبى ليك ميال التي لحنها محمد الموجى».

وأردفت: «بدأت في الإذاعة بأجر 45 جنيهًا للأغنية وكانت شادية وقتها تتقاضى 125 جنيها وكذلك هدى سلطان وشهرزاد، أما ليلى مراد فتتقاضى 400 جنيه».

وفى نهاية الحوار وصفت فايزة محمد عبد الوهاب بأنه ملك الأداء والألحان، والسنباطى بصاحب الألحان الدسمة، وكمال الطويل بالمتردد، ونجاة الصغيرة بالمتمكنة، وسعاد محمد بصاحب الصوت الجميل، ومحمد فوزى بصاحب الصوت الأصيل.
الجريدة الرسمية