رئيس التحرير
عصام كامل

«النحلة»: المرشد السياحي الأجنبي في مصر خطر على الأمن القومي

حسن النحلة، نقيب
حسن النحلة، نقيب المرشدين السياحيين

كشف حسن النحلة، نقيب المرشدين السياحيين، أن المرشدين الأجانب هم أخطر مشكلة تواجه الأمن القومي المصري؛ وذلك لاطلاع المرشد الأجنبي على كل المشاكل الداخلية للبلد؛ لأنه يجوب مصر بأكملها بحكم عمله، متسائلا: "ماذا يكون الوضع إذا كان هذا المرشد يعمل مع شركة أجنبية وقامت الشركة بنقله لإسرائيل، وقام بالتحدث عن الأوضاع في مصر بالتفصيل".


وأكد في تصريحات خاصة، أن القانون رقم 121 لسنة 1983، المنظم لمهنة الإرشاد السياحي، ينص على ألا يمارس مهنة الإرشاد السياحي إلا من هو مصري من أبوين مصريين.

وأضاف النحلة، في ظل التبعية لوزارة السياحة، المرشد السياحي يحصل على ترخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي، ويخضع لتحريات أمنية على أعلى مستوى لمدة 3 أشهر، قبل الحصول على ترخيص الوزارة أو عضوية النقابة.

ولفت إلى أنه تم التحايل على القانون وشركات السياحة، عندما أتت بلغات لا يتحدثها أحد في مصر منذ عدة سنوات، واستعانت بما يسمى "التورليدو" أو المرشد السياحي والمترجم الأجنبي، الذي كان يرافقه مرشد سياحي يشرح له وهو يترجم للمجموعة السياحية، وفي هذا الإطار يتم تحديد وقت زمني لتحدث مرشدين سياحيين اللغات الأجنبية، والنقابة اجتهدت وسافر عدد من المرشدين السياحيين إلى الخارج، وأصبحوا يتحدثون كل لغات العالم، ومع ذلك استمر منح ترخيص الترجمة للأجانب، وهناك إصرار على أن يعمل المترجم الأجنبي رغم تحدث المرشد السياحي المصري كل اللغات.

وأوضح أن المجلس السابق، ناقش هذا الوضح وتم الاتفاق مع وزير السياحة السابق هشام زعزوع، على عدم صدور أي ترخيص ترجمة لأجنبي، إلا بعد الرجوع للنقابة والتأكد من وجود مرشد مصري في هذه اللغة من عدمه، وحال توفير مرشد مصري يتولى هو العمل وهذا لم يطبق، واضطر المرشدون لتحرير محاضر لمرشدين أجانب، وقامت النقابة برفعها لكل الجهات المسئولة، ولكن "ودن من طين وودن من عجين".
الجريدة الرسمية