اتهام عبد المنعم مدبولى بتقاضى راتب 3 وزراء
قائمة من الاتهامات، وجهت إلى الفنان عبد المنعم مدبولى، نشرتها مجلة "صباح الخير" في سبتمبر 1964، تقول إنه تقاضى مبلغ 3100 جنيه لمدة خمسة أشهر من يناير حتى يوليو 1964، بمعدل 630 جنيه شهريا، وهو يوازى معدل راتب ثلاثة وزراء حيث إن راتب الوزير مائتا جنيه فقط.
حصل مدبولى على هذا الراتب بصفته مشرفا على المسرح الكوميدى إلى جانب مسرح التليفزيون، ولذلك استطاع أن يفرض أغلب المسرحيات المقتبسة التي قدمها للمسرح وقام بالتمثيل فيها، وأحيانا إخراجها.
كما أن كل واحدة من هذه الوظائف لها راتب، وقد طالب مدبولى بأجر له يميزه عن أجور بقية الممثلين والمخرجين.
وكان «مدبولى» حريصًا على عرض مسرحياته أكثر من مرة، ويرفض الدعاية للمسرحيات التي يخرجها غيره من المخرجين، كما يحابى بعض الممثلين على غيرهم ويستعين بممثلى فرقة ساعة لقلبك الإذاعية أكثر من غيرهم، ما يكلف المسرح أجورا زائدة للممثلين من الخارج بالرغم من احتواء مسرح التليفزيون على الكثيرين-بحسب الجريدة.
يعلق مدبولى على هذه الاتهامات، مؤكدًا أنه إذا تقاضى هذا المبلغ فهو أجر نظير عمل، وأنه جذب الجمهور إلى مسرح التليفزيون أكثر من غيره.
