رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شيخ الأزهر: صورة طفل سوريا الغريق وصمة عار في تاريخ الإنسانية

الإمام الأكبر الدكتور
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب

أعلن الأزهر متابعة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ببالغ الحزن والأسى الصورة التي تناقلتها وسائل الإعلام للطفل السوري الذي قذفته أمواج البحر على أحد السواحل التركية عقب غرق زورقين كانا يقلان عددًا من النازحين السوريين إلى جزيرة "كوس" اليونانية.


وأكد شيخ الأزهر في بيان قبل قليل، أن صورة الطفل "عيلان كردي" وهو ملقى على وجهه على شاطئ البحر ستظل وصمة عار في جبين الإنسانية، وسيذكر التاريخ أن القوى الكبرى والفاعلة في هذا العالم أغمضت عيونها وسكنت ضمائرها وتركت الملايين من بني جلدتهم عرضة للموت حرقًا أو تحت أنقاض الخراب والدمار أو لتبتلعهم الأمواج، أو يقتلهم الجوع، بعد أن أوصد العالم أبوابه في وجوههم؛ وهم يشاهدونهم يلاقون مصيرهم المحتوم دون أن يتحرك ضمير الإنسانية.

وشدد الإمام الأكبر، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية مسئولياتهم لوضع حد لهذه المأساة المؤلمة التي يتعرض لها الملايين من الشعب السوري ولاجئيه الذين يواجهون الموت كل دقيقة هربًا من الصراعات والجوع، آملا في السلام وحياة كريمة غابت عنهم وهى حق لهم طال انتظاره في الوقت الذي انقطعت عنهم جميع أسباب العيش.

وناشد الطيب، الإنسانية في ضميرها الحي أن تستجيب لصرخات الأطفال وأنات المقهورين وآلام المعذبين، مطالبًا بتحرك دولي وإقليمي عاجل لنجدة مئات الآلاف من اللاجئين الذي ينتظرون دورهم في قائمة الموت، كما طالب دول العالم بفتح حدودها وتوفير ملاذ آمن لهؤلاء المشردين، داعيًا جميع المنظمات والهيئات الخيرية إلى سرعة إغاثة هؤلاء اللاجئين الذين تركوا وطنهم هربًا من ويلات الحروب.
Advertisements
الجريدة الرسمية